الحوثيون وميليشيات صالح يبيعون أسلحة الجيش بثمن بخس

لم يكن مفاجئا للشعب اليمني لجوء ميليشيات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح والحوثيين لبيع أسلحة الجيش اليمني. وغزت أسواق السلاح اليمنية في الأيام الماضية أسلحة عسكرية يروج أصحابها بأنها من أسلحة الجيش اليمني لتضاعف حجم قطع السلاح في السوق الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط الذي يضم وفقا لمراقبين يمنيين قرابة 50 مليون قطعة سلاح.

ووفقا لإعلاميين يمنيين فقد روج عدد من الحوثيين والمجندين في ميليشيات المخلوع أن الأسلحة المعروضة للبيع هي من أسلحة عدد من القطاعات العسكرية في الجيش اليمني، ومن بين الأسلحة المعروضة أسلحة حراسة تعود لعلي سالم البيض استولى عليها الحوثيون بعد اقتحام منزله مطلع العام الحالي، إضافة إلى أسلحة متنوعة من القوات الخاصة، ومسدسات وذخيرة عسكرية. واعتبر عدد من الإعلاميين اليمنيين في حديث لـ»مكة» أن لجوء ميليشيات المخلوع والحوثيين لبيع أسلحة الجيش يعود لأسباب عدة، أهمها هجوم عاصفة الحزم على مخازن الأسلحة التي بحوزة الميليشيات الحوثية، ما دفعها إلى بيع ما بقي منها في أسواق السلاح، إضافة إلى محاولة إقناع مشتري السلاح بمشاركتهم الحرب ضد المكونات اليمنية المعارضة لهم وخلط الأوراق وتأجيج الصراع. وبين الإعلامي اليمني أحمد أبوسالم «أن مفاجأة قوات التحالف بالهجوم على المعسكرات ومخازن الأسلحة دفع سماسرة الحوثيين إلى بيعها في أسواق السلاح». وأضاف «أستبعد أن يكون بيع ميليشيات الحوثيين لأسلحة الجيش اليمني له أهداف أخرى، فلو كانت تود فعل ذلك لوزعتها بالمجان لزعماء القبائل لكهنا تدرك أن التأييد لها لن يكون بحجم خسارتها لهذا السلاح، وحاجتها للمال حاليا لتوفير مبالغ مالية تدير بها حروبها العبثية هي سبب كاف لبيعها بثمن بخس».

ومن جهته يقول الصحفي اليمني بشير طاهر «إن اليمن ليس بحاجة إلى مزيد من السلاح، ولا يحق لأي مكون سياسي أو مجتمعي أو حتى ميليشيا أو قبيلة أن تصادر ممتلكات الدولة فضلا عن بيعها، فالشعب اليمني يدرك خطورة السلاح وانتشاره ومع ذلك فإن سيطرة القوى النافذة وتتابع الصراعات الداخلية جعل السلاح في متناول الجميع وهو أمر تستغله قوى الشر في زعزعة أمن اليمن واستقراره». وأضاف «توزيع السلاح أو بيعه بأسعار زهيدة هو وسيلة لإذكاء الصراعات وتأجيج الفتنة، والأخطر من ذلك هو ما تتسبب فيه القوى النافذة في المشهد السياسي الباحثة عن السلطة بعيدا عن الوسائل الديمقراطية التي كفلها الدستور اليمني».

وذكر الصحفي جميل محسن «أن بيع أسلحة الجيش اليمني جاء بعد سرقة كل ممتلكاته من قبل الحوثيين بمساعدة الرئيس المخلوع، والآن بدؤوا بيع الأسلحة والذخيرة لأكثر من جهة بهدف نشر الفوضى، أو لحاجتهم إلى جمع المال، ولجأت هذه الميليشيات الخارجة على النظام إلى إرغام الرجال وتجنيد الأطفال بالقوة للقتال في كل الجبهات التي يسيطرون عليها وإغراق سوق السلاح في اليمن بأسلحة ثقيلة وخطيرة».

أنواع الأسلحة التي تروج لها ميليشيات الحوثيين في اليمن:

1 بندق روسي صاروخ بقيمة 350 ألف ريال يمني

2 بندق روماني شرمة دبشك جيشي بقيمة 285 ألف ريال يمني

3 بندق روسي شرمة حكومي بتحديثات القوات الخاصة بقيمة 370 ألف ريال يمني

4 بندق نمساوي الشتاير أوج Steyr AUG بـ9200 دولار

5 بندق قناص روسي بـ130 ألف ريال

6 بندق ايكي 103 بـ185 ألف ريال يمني

7 بندق كلاشن شرمة للقوات الخاصة صناعة يوغزلافية أوروبي مع ناظور M4 الأمريكي أبو 300 دولار الخاص بفرق الاقتحام والتمشيط للمباني

8 بندق ام فور وكالة مع طبعة الخيل الأمريكي محدث قوات خاصة مستخدم 10% بـ10 آلاف دولار

9 جيتري فرنسي بـ390 ألف ريال يمني

10 جيتري فرنسي مع شاشة ام فور M4 التكتيكي بـ420 ألف ريال يمني

11 جيتري أمريكي بقيمة 2500 دولار

12 m16 أمريكي جديد مع ناظور ام فور التكتيكي بقيمة 4500 دولار أمريكي

13 مسدس صاروخ حكومي عسكري من الرئاسة بقيمة 250 ألف ريال يمني

14 مسدس سميث usa الأمريكي بـ1500 دولار

15 مسدس حراسة علي سالم البيض سابقا بلجيكي بـ350 ألف يمني

16 مسدس برازيلي أبوعجلة بقيمة 150 ألف ريال يمني

17 مسدس برازيلي كامل 9 مل تايروس بـ3 آلاف دولار

18 مسدس تركي عيار 9 ملي بقيمة 120 ألف ريال يمني

19 مسدس تركي عيار نص بقيمة 70 ألف ريال يمني

20 مسدس بريتا USA مستخدم نظيف درجه ثانية السعر 200 ألف ريال

21 مسدس صرف عسكري إصدار 1982 بـ320 ألف ريال يمني

22 مسدس ربع أمريكي أبوعجلة بـ2200 دولار

23 مسدس احد عشري خط عريض نجمة حكومي تاريخ الصنع 1952 بـ160 ألف ريال يمني

24 مسدس كركال إماراتي صرف حكومي جديد بقيمة 1900 دولار

25 بندق روسي شرمة قبضة سوداء بقيمة 450 ألف ريال يمني

26 بندق 56 صيني بـ270 ألف ريال يمني

27 بندق آلي صيني 66 بقيمة 270 ألف ريال يمني

28 صاروخ صك أبيض مخدد قديم بـ390 ألف ريال يمني

29 الكلاشنكوف الروسي بـ450 ألف ريال يمني

30 الذخيرة الحية بـ195 ريال يمني للطلقة

31 طلقات آلي صرف عسكري منوع حمراء زيتي بلغاري غزلافي صيني كوري بقيمة 240 ريال يمني للطلقة الواحدة

32 ذخيرة زيتي روسي رقم واحد 539 -711 السعر 330 ريال يمني للطلقة الواحدة

33 مختلف النواظير من نوع تاك فيكتور، و MP5 ليزري تكتيكي الكتروني، وليزر، وكشاف

34 كواتم للهب أنواع روسية إسرائيلية ويوغزلافية

35 كلابش فولاذي أصلي خاص بالشرطة العسكرية بقيمة 100 دولار

36 بندق شرمة روسي حكومي صاروخ خاص بالقوات الخاصة جديد مع ناظور الكتروني لتحديد الهدف بالليزر.