المرضوفة وصفة طعام حاضرة في السفرة النجرانية

«المرضوفة» وصفة طعام شعبية أصيلة في ثقافة أهل نجران، ولا يكاد بيت نجراني يخلو من قرص المرضوفة يوميا، بل تحمل المرضوفة تقديرا أكبر من كونها مجرد قرص مصنوع برائحة الحجر الطبيعي، يفتخر به النجرانيون حتى إنهم قد يقدمونه لضيفهم الذي عادة ما يكرم بالجمل أو الخروف

«المرضوفة» وصفة طعام شعبية أصيلة في ثقافة أهل نجران، ولا يكاد بيت نجراني يخلو من قرص المرضوفة يوميا، بل تحمل المرضوفة تقديرا أكبر من كونها مجرد قرص مصنوع برائحة الحجر الطبيعي، يفتخر به النجرانيون حتى إنهم قد يقدمونه لضيفهم الذي عادة ما يكرم بالجمل أو الخروف

الخميس - 06 فبراير 2014

Thu - 06 Feb 2014



«المرضوفة» وصفة طعام شعبية أصيلة في ثقافة أهل نجران، ولا يكاد بيت نجراني يخلو من قرص المرضوفة يوميا، بل تحمل المرضوفة تقديرا أكبر من كونها مجرد قرص مصنوع برائحة الحجر الطبيعي، يفتخر به النجرانيون حتى إنهم قد يقدمونه لضيفهم الذي عادة ما يكرم بالجمل أو الخروف

وقت الإفطار هو المفضل لدى النجرانيين لتناول «المرضوفة»

وبحسب العم أحمد فإن الأسلاف في نجران كانت عادتهم في ثقافة الطعام أن يبدؤوا يومهم بالعسل والسمن، وغالبا ما تجاور العسل والسمن عدة أصناف من الطعام، أهمها المرضوفة

ويضيف العم أحمد بأنها تقدر كوليمة كاملة يجتمع عليها أفراد الأسرة أو الأصدقاء

من جهتها تقول أم محمد إنها وصفة طعام بسيطة وسهلة وشعبية ترتبط بفرحة اجتماع العائلة، ويشتاق لها الكبار والصغار

وتؤكد أن مجتمع نجران مرتبط بالثقافة الشعبية الأصيلة للطعام، وتفضل الأجيال الجديدة كما القديمة أكلاتهم الشعبية، وأن المرضوفة واحدة من هذه الأكلات الحاضرة في السفرة النجرانية





المقادير:



- 4 أكواب طحين أبيض نقي

- كوبان من الماء بحرارة عادية

- 200 جرام من الزبدة أو السمن البلدي

- ملعقة شاهي ملح خشن (عربي)

- إناء التقديم مصنوع من الحجر الطبيعي (المدهن الحجري)، (متوافر في الأسواق)- قطعة من الحجر الطبيعي (مكسورة من مدهن حجري آخر)





طريقة الإعداد:



- تعجن مقادير «المرضوفة» إلى أن تصبح طرية ثم تغطى وتترك لمدة نصف ساعة

- تسخن الزبدة ويضاف لها الملح على نار هادئة حتى تذوب

- تسخن قطعة الحجر الطبيعي (قطعة مكسورة من مدهن حجري) وتوضع على النار حتى تأخذ اللون الأحمر كما الجمرة

- يتم تكوير العجين (على شكل كروي) ثم تعمل حفرة في وسطه

- وبعد ذلك يتم سكب الزبدة في وسط حفرة العجين

- بعد ذلك توضع على الحجر المحمر في وسط وعاء صغير فيه كمية قليلة من الطحين

- يتم تحريك المرضوفة بشكل سريع يميناً ويساراً

- عندما يتحول لونها إلى البني» ويتصاعد الدخان نأخذ كسرة الحجر المسخن ونضعها في حفرة السمن

- وتقدم المرضوفة في مدهن الحجر (بديلاً عن الإناء) وتقدم مع القهوة أو الحليب أو الشاهي





التوقيت: نصف ساعة



الكمية: شخصين