تتويج الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية
الأحد - 01 أبريل 2018
Sun - 01 Apr 2018
افتتح رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان أمس، النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، بعنوان «رؤية وآفاق نجاح»، والمعارض المصاحبة، المنعقد خلال يومين، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتننتال بالرياض.
وكرم الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية.
وقال الأمير سلطان: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تؤكد اهتمامه بتبني المؤتمرات العلمية التي تعنى بقضية المعوقين والإعاقة والبحث العلمي المتخصص، ويعكس هذا الاهتمام الجهود الخيرية من الدولة من أجل إحداث نقلة نوعية في التعامل مع البحث العلمي في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، التي ستسهم، في مواجهة تزايد الإعاقات وإيجاد الحلول الطبية والتربوية والعلمية التي تمنع الإعاقة قبل حدوثها، وتحسن حياة المعوقين ليساهموا في بناء مجتمعاتهم.
وأضاف «لقد عملنا في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وبشراكة مع مؤسسات الدولة والمؤسسات العلمية المرموقة حول العالم وشركائنا في بلادنا وفي كل مكان لأن نواجه الإعاقة بمنظومة من الحلول المتقدمة التي تستند على مواكبة التقنية والعلوم الحديثة والاستفادة من التجارب الناجحة»، مؤكدا أن المؤتمرات الأربعة السابقة خرجت بـ 34 توصية بنيت على الدراسات البحثية واستندت على ممارسات علمية موثوقة، وتجاوزت نسبة التنفيذ الـ90%.
واختتم قائلا «أود أن نتضامن جميعا مقدرين معاناة إخوتنا وأبنائنا المعوقين، الذين يكابدون متخطين العقبات والتحديات الهائلة التي تعترضهم، جراء الإعاقة، الذين يحولون الإعاقة إلى قصص نجاح، ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم، وكمتابع لقضية الإعاقة وكعامل في هذا المجال الرحب مع المعوقين وأسرهم منذ نحو 35 عاما، فإني لا أجد أفضل من أن نطلق على هذه الفئة المكافحة مسمى «ذوي القدرات الخاصة» فهم يثبتون لنا ولأنفسهم أنهم قادرون ومثابرون ومنجزون».
من جهته أكد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أن اختيار ثلاثة فائزين من المملكة يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمي، مبينا أنه تقدم للجائزة 154 أكاديميا وعالما وخبيرا من 29 دولة رشحتهم الجامعات العالمية الكبرى والمستشفيات ومراكز الأبحاث في فروع الجائزة الثلاثة، مبينا أنه المفاضلة كانت دقيقة.
الفائزون بالجائزة
فرع العلوم الصحية والطبية
فرع العلوم التربوية والتعليمية مناصفة بين
فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية مناصفة بين
ماذا يمنح الفائز؟
وكرم الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية.
وقال الأمير سلطان: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تؤكد اهتمامه بتبني المؤتمرات العلمية التي تعنى بقضية المعوقين والإعاقة والبحث العلمي المتخصص، ويعكس هذا الاهتمام الجهود الخيرية من الدولة من أجل إحداث نقلة نوعية في التعامل مع البحث العلمي في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، التي ستسهم، في مواجهة تزايد الإعاقات وإيجاد الحلول الطبية والتربوية والعلمية التي تمنع الإعاقة قبل حدوثها، وتحسن حياة المعوقين ليساهموا في بناء مجتمعاتهم.
وأضاف «لقد عملنا في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وبشراكة مع مؤسسات الدولة والمؤسسات العلمية المرموقة حول العالم وشركائنا في بلادنا وفي كل مكان لأن نواجه الإعاقة بمنظومة من الحلول المتقدمة التي تستند على مواكبة التقنية والعلوم الحديثة والاستفادة من التجارب الناجحة»، مؤكدا أن المؤتمرات الأربعة السابقة خرجت بـ 34 توصية بنيت على الدراسات البحثية واستندت على ممارسات علمية موثوقة، وتجاوزت نسبة التنفيذ الـ90%.
واختتم قائلا «أود أن نتضامن جميعا مقدرين معاناة إخوتنا وأبنائنا المعوقين، الذين يكابدون متخطين العقبات والتحديات الهائلة التي تعترضهم، جراء الإعاقة، الذين يحولون الإعاقة إلى قصص نجاح، ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم، وكمتابع لقضية الإعاقة وكعامل في هذا المجال الرحب مع المعوقين وأسرهم منذ نحو 35 عاما، فإني لا أجد أفضل من أن نطلق على هذه الفئة المكافحة مسمى «ذوي القدرات الخاصة» فهم يثبتون لنا ولأنفسهم أنهم قادرون ومثابرون ومنجزون».
من جهته أكد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أن اختيار ثلاثة فائزين من المملكة يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمي، مبينا أنه تقدم للجائزة 154 أكاديميا وعالما وخبيرا من 29 دولة رشحتهم الجامعات العالمية الكبرى والمستشفيات ومراكز الأبحاث في فروع الجائزة الثلاثة، مبينا أنه المفاضلة كانت دقيقة.
الفائزون بالجائزة
فرع العلوم الصحية والطبية
- الدكتور سعيد بوحليقة يعمل بجامعة الفيصل واستشاري أمراض المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
فرع العلوم التربوية والتعليمية مناصفة بين
- الدكتور ناصر الموسى عضو مجلس الشورى رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس
- الدكتور ستفانو منساري - إيطالي الجنسية - من جامعة سابينزا - روما إيطاليا
فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية مناصفة بين
- مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية
- الدكتورة سيسليا سيكلينه - مجرية الجنسية -.
ماذا يمنح الفائز؟
- شهادة تحمل اسمه
- ملخص للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة
- ميدالية تقديرية
- مبلغ مالي قدرة 500 ألف ريال.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"