تمارين سويدية!

يقال إن التمرينات السويدية سميت بهذا الاسم لأن لاعب كرة قدم سويديا اسمه «نيس ليدهولم» هو أول من نقل هذه التمرينات من ألعاب القوى إلى رياضات أخرى، واسمه قريب من اسم اللاعب العربي «مراد دلهوم» وهذا الآخر له إنجاز مشابه، فهو أول من نقل القوانين الخاصة بكرة الطائرة إلى كرة القدم.

يقال إن التمرينات السويدية سميت بهذا الاسم لأن لاعب كرة قدم سويديا اسمه «نيس ليدهولم» هو أول من نقل هذه التمرينات من ألعاب القوى إلى رياضات أخرى، واسمه قريب من اسم اللاعب العربي «مراد دلهوم» وهذا الآخر له إنجاز مشابه، فهو أول من نقل القوانين الخاصة بكرة الطائرة إلى كرة القدم.

الجمعة - 20 مارس 2015

Fri - 20 Mar 2015



يقال إن التمرينات السويدية سميت بهذا الاسم لأن لاعب كرة قدم سويديا اسمه «نيس ليدهولم» هو أول من نقل هذه التمرينات من ألعاب القوى إلى رياضات أخرى، واسمه قريب من اسم اللاعب العربي «مراد دلهوم» وهذا الآخر له إنجاز مشابه، فهو أول من نقل القوانين الخاصة بكرة الطائرة إلى كرة القدم.

وغني عن القول أن المعلومة أعلاه غير دقيقة، لكن ما دفعني لكتابتها دون أي تأنيب ضمير أنه لن يختبركم أحد في المعلومات التي تنشر في هذا المقال، ثم إنكم تسمعون وتقرؤون يوميا عشرات الأخبار المضروبة والمعلومات المغلوطة، ولن تكون معلومتي ـ في حال عدم صحتها ـ سببا في أن يصفكم أحد بالجهل!

لكن السؤال الأهم: ما الداعي أساسا لهذه المعلومة؟

ربما أردت استخدام «السويد» في جملة مفيدة بما أن هنالك كثيرا من المقالات تكتب عنها هذه الأيام، لكني اكتشفت أن أقصى ما يمكنني قوله عن السويد هو المعلومة غير الدقيقة أعلاه، وهذا يعني أني أكثر معرفة بالسويد من معرفة السويديين حكومة وشعبا بالسعوديين.

وأعلم أن الحكومات تتفق وتختلف والعلاقات بين الدول ليست علاقات غرامية حتى تتسبب حكومة لأخرى في جرح عاطفي لا يندمل، ثم تبدأ الحكومة المجروحة بالسهر وكتابة القصائد، هذا لا يحدث في العلاقات الدبلوماسية، لكن بعض الناس «يتحمسون» كثيرا فيكتبون ما لا يقال عن شعوب دول أخرى لمجرد أن الحكومات اختلفت!

وعلى أي حال ..

يمكن أن أضيف إلى المعلومة الخاصة بالتمرينات السويدية رأيا، وهو أن الحكومة السويدية كانت «ملقوفة» أكثر مما ينبغي، وكان الرد عليها مناسبا، وهذا لا يعني ـ كما فهم البعض ـ أننا بلا أخطاء وأن السويد دولة قبيحة لا يتمنى أحد أن يعيش فيها، وأعتقد أني كفيت ووفيت، فقد قلت معلومة ورأيا في مقال واحد، وهذا أمر ليس باليسير كما قد لا تعلمون!



[email protected]