في السعودية: دولة الإخوان الخفية في مهب الريح
قبل أن أرفع لمقام وزارة الداخلية السعودية طلبي عبر هذا المقال لتبني حق رفع الأذى النفسي عنا كشعب من قبل المحرضين علينا من الداخل والخارج، والمنتمين لتيار الإخوان الإرهابي ومثلهم من المناوئين للسياسة السعودية، أحب أن أؤكد بأن تقدير المواطن المسلم السعودي لوطنه واحترامه لرموزه الوطنية أصبح بمثابة خيانة وعيب ينال صاحبه التسفيه الدائم والتأليب والتحريض عليه من قبل المنتمين للتيار الإخواني الفاشي وغيره من التيارات الإرهابية المنبثقة منه، والمنتمين لكل ضد للوطن ومفهوم الوطنية، تبدأ حروب الإخوان السعوديين على كل موال للوطن (السعودية) وتقدير القيادة الملكية: فيوصم ويسفه ويحقر ويصنف بـ»جامي» و»رعاع» لتتكرر الكلمة بلغة متشجنة من المتمشيخين وأتباعهم من الموالين للدولة الخفية داخل الوطن بشكل ممتهن جدا
قبل أن أرفع لمقام وزارة الداخلية السعودية طلبي عبر هذا المقال لتبني حق رفع الأذى النفسي عنا كشعب من قبل المحرضين علينا من الداخل والخارج، والمنتمين لتيار الإخوان الإرهابي ومثلهم من المناوئين للسياسة السعودية، أحب أن أؤكد بأن تقدير المواطن المسلم السعودي لوطنه واحترامه لرموزه الوطنية أصبح بمثابة خيانة وعيب ينال صاحبه التسفيه الدائم والتأليب والتحريض عليه من قبل المنتمين للتيار الإخواني الفاشي وغيره من التيارات الإرهابية المنبثقة منه، والمنتمين لكل ضد للوطن ومفهوم الوطنية، تبدأ حروب الإخوان السعوديين على كل موال للوطن (السعودية) وتقدير القيادة الملكية: فيوصم ويسفه ويحقر ويصنف بـ»جامي» و»رعاع» لتتكرر الكلمة بلغة متشجنة من المتمشيخين وأتباعهم من الموالين للدولة الخفية داخل الوطن بشكل ممتهن جدا
الأحد - 02 فبراير 2014
Sun - 02 Feb 2014
قبل أن أرفع لمقام وزارة الداخلية السعودية طلبي عبر هذا المقال لتبني حق رفع الأذى النفسي عنا كشعب من قبل المحرضين علينا من الداخل والخارج، والمنتمين لتيار الإخوان الإرهابي ومثلهم من المناوئين للسياسة السعودية، أحب أن أؤكد بأن تقدير المواطن المسلم السعودي لوطنه واحترامه لرموزه الوطنية أصبح بمثابة خيانة وعيب ينال صاحبه التسفيه الدائم والتأليب والتحريض عليه من قبل المنتمين للتيار الإخواني الفاشي وغيره من التيارات الإرهابية المنبثقة منه، والمنتمين لكل ضد للوطن ومفهوم الوطنية، تبدأ حروب الإخوان السعوديين على كل موال للوطن (السعودية) وتقدير القيادة الملكية: فيوصم ويسفه ويحقر ويصنف بـ»جامي» و»رعاع» لتتكرر الكلمة بلغة متشجنة من المتمشيخين وأتباعهم من الموالين للدولة الخفية داخل الوطن بشكل ممتهن جدا
في حال استمرار هذا النخر الفكري الموجه من قبل الإخوان الحالمين بعبودية «المرشد» ومثلهم من المناوئين لبيعة الملك سيتخلق عما قريب اقتتال مشين بين السعودي والسعودي وسترتفع حدة الفكر التكفيري عند هذه التيارات ضميريا إلى أن يترسخ من جديد مفهوم التحزب والفكر التكفيري على خلفيات الصراعات السياسية الدينية، مثلما تعاني منه مصر هذه الأيام، في ظل سذاجة الأتباع للانتماءات الدينية السياسية
مع العلم أن الإسلام لا يصح أن يقزم ويتمثل من خلال شخوص بعينهم، فيعمل الوشاح الديني على تنزيههم من أخطائهم البشرية التي يشاركوننا بها ويسعى إلى قداستهم المطلقة، فالشريعة الإسلامية للجميع وكل شخص يتمثل منها ما يستطيع
ففي النهاية يرتهن النجاح السياسي لأي حكومة على مدى الديبلوماسية ومدى التجسيد الحقيقي للمفاهيم التكنوقراطية في رفع مستوى الدول علميا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا، أما اللعب السياسي على أوتار الدين فهو فشل ذريع وصم به كل من امتهنه من تجار الدين ومرتزقه التدين
أود أن أوضح أني كسائر أبناء الشعب المعتدلين، آمنت بالله وبرسوله الكريم وأحب وطني وأحترم الرموز القيادية التي رسخت أسماءها بشرف خلال التاريخ السعودي، من حقنا الشعور بالفخر كلما استعرضنا تاريخ كل حرب تخوضها تلك الرموز المسلمة المعتدلة وكل مفاوضة قاسية تجاوزتها بسلام خصوصا في هذه المرحلة من الحروب الإقليمية من حولنا طالما أنها توفر لنا الأمن وتجنبنا الحروب من كل الاتجاهات وتسعى إلى حماية البلد كهدف رئيس، من حقنا أن نتحد لأجل استقرار أمن الوطن الذي وحد الأمة السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها على يد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
في المدرسة العسكرية الشعار هو: الله ثم الدين والوطن والملك، أما في مدرسة الإخوان فالشعار هو: الحاكمية للكرسي والولاء للمرشد وكل حاكم غير إخواني طاغوت يجب الخروج عليه، فلا انتماء للوطن، وقد ثبتت على قيادات الإخوان السعودية التي تعمل كمندوب للخليفة الأساسي في مصر قبل ثورة 30 يناير التي أظهرت عورات تآمرهم علينا للعلن وكشفت ما وراء الخطب المنبرية المصرية والتنزهات في غابات تركيا والزيارات شبه اليومية لدولة قطر! جماعة الإخوان السعودية عادت للتلون إلا أنها بنخرها المستمر الموجه لعقول الشباب ستسعى لتدمير الوطن والوطنية التي باتت في تقدير منخفض عند نصف جيل الناشئة إن صح التعبير! أي وطن ينبت فيه الإخوان نباتا حسنا يسعون فيه لاحقا لنزع فتيل العنصرية المذهبية بين المذاهب الإسلامية للمواطنين وتكفير كل مسلم لا يخضع لرسائلهم الاستعبادية، هدفهم التمكين السياسي والاستئثار بالسلطة مقابل ضرب الحابل بالنابل وتجهيل الناس عن تبصيرهم بعلوم الدنيا النافعة مقابل أدلجتهم بشكل ديني متطرف منغلق يخدمهم في استخدامهم لاحقا كقنابل موجهه موقوته قابلة للانفجار
كل خطابات الإخوان الفكرية تسعى لاستلاب حق الدولة في محاكمة الناس ورعاية شؤونها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين والدول الأخرى، كما يسعى هذا الفكر لاستلاب حق الله حينما يؤكد المنتمي إليه حقه في إدخال نفسه الجنة وغيره من المسلمين إلى النار وكأن مفاتيح الجنة أوكلت إليه ولم يعد الأمر هنا لا إلى الله ولا إلى نبي، مع أن نص القرآن صريح في تخصيص هذا القرار إلى الله (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)
في مواقع التواصل الاجتماعي بين السعوديين يمكن قياس نسبة الاقتتال الروحي بين المواطن المنتمي للوطن السعودية (الموصوم بالجامي) وبين المواطن غير الموالي للدولة (يرفع رقم 4)، تحريض قائم بكل لحظه ينتهجها أتباع خليفة الدولة الخفية (دولة الخلافة الإخوانية) داخل الدولة الظاهرة (السعودية) تزداد وتيرة هذا التحريض وتتلون وتختفي ألوانها وتبهت تبعا لمدى شحن النفوس الساذجة ضد كل ما يجعلهم أكثر ولاء للوطن
لم يعهد التاريخ لأحزاب جماعة الإخوان الولاء للأوطان
فلم يقاتلوا لأجلها على امتداد التاريخ الطويل لفكر مؤسس الحزب الإخواني حسن البنا وتشعبه نارا في هشيم القطيع
لم يعمل الحزب على نشر الدعوة الإسلامية وبناء المساجد والانهماك في خطط الخدمة الاجتماعية والتنمية، فالهدف هو التمكين السياسي بدعوى حلول القداسة على الشخوص لتشخص الشريعة وحكرها واحتكارها عليهم
رؤيتي في التيارات المتوشحة بشعارات الإسلام صريحة وبسيطة جدا: كل ما تحمله من قيم عدل وشورى ومثاليات هي أساسات يقتسمها كل مسلم، كما تنادي بها كل الأحزاب غير الإخوانية وغير المسلمة واللادينية أيضا
ومن ثم فإنني أرفع لمقام وزارة الداخلية اقتراحا بشن الحرب على النخر الإخواني لفكر الشباب الذي يسعى لتقويض مفاهيم الوطنية والانتماء للوطن وأن يعاد النظر في منابع التعليم في بلادنا بشكل عاجل ومنصف دقيق حتى يتم تخليصنا من هذا النخر المستشري في طيف واسع من عقول البسطاء والأتباع المغفلين داخل البلد
[email protected]