كفاية غربة وهم وكربة

شعار سائد بين المعلمين والمعلمات لإخراج ما في قلوبهم من تعب نفسي والذي دام سنوات طوال، وهو نوع من العزاء والمواساة لبعضهم بعضا فيمن أصيب أو مات.

شعار سائد بين المعلمين والمعلمات لإخراج ما في قلوبهم من تعب نفسي والذي دام سنوات طوال، وهو نوع من العزاء والمواساة لبعضهم بعضا فيمن أصيب أو مات.

الجمعة - 05 ديسمبر 2014

Fri - 05 Dec 2014



 



 



شعار سائد بين المعلمين والمعلمات لإخراج ما في قلوبهم من تعب نفسي والذي دام سنوات طوال، وهو نوع من العزاء والمواساة لبعضهم بعضا فيمن أصيب أو مات.



كم من دمعة سقطت من آباء وأمهات على رحيل أبنائهم و بناتهم، حتى فقد المعلمون والمعلمات الثقة في وزارتهم في النقل الخارجي كل عام! فيخرج المعلمون والمعلمات من منازلهم بقول: «أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع»، فيخرجون والدموع على أعينهم لأنهم لا يعرفون مصير رحلتهم الطويلة هل سيعودون إلى أبنائهم أم لا؟ يقطعون آلاف الكيلومترات بالسيارات والطائرات وكأنهم ذاهبون إلى حرب، لأن الحوادث المرورية لها النصيب الأكبر منها، فهم أكثر ضحايا الطرقات.

هذا العمل الحساس يتطلب الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات، والغريب أن وزارة بحجم التربية والتعليم لم تجد حلا إلى الآن طوال السنين الماضية!! كما أن وزارة التربية والتعليم لم تحدد موعدا محددا لتوقيت النقل الخارجي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم الشفافية والوضوح، فهي تطالب المعلمين والمعلمات بالعمل ودقة مواعيد الحضور والانصراف وأداء عملهم بإتقان وهم في حالة تشتت وعدم استقرار نفسي وأسري. 

لذلك فإن الإدارة الناجحة هي من تحدد موعدا حتى لو كان بعيد المدى، ولكن الأهم هو إنجازه في الوقت المحدد حتى يكون منسوبوها على ثقة كاملة بالوزارة وطاقمها.

كلنا أمل في الله سبحانه وتعالى ثم في الأمير خالد الفيصل في حل هذه المعاناة التي يعاني منها المعلمون والمعلمات. 

ومضة: سيسأل كل مسؤول يوم القيامة عن تلك الأرواح التي ذهبت.