سوق نمران بيشة يدخل لائحة التهميش

طالب عدد من أهالي محافظة بيشة بلدية المحافظة بتطوير سوق نمران الكبير الذي يعد من أقدم الأسواق ويرتاده مئات المتسوقين كل خميس من كل أسبوع، ويعد رافدا من روافد التجارة في البيع والشراء بالمحافظة في شتى أنواع المعروضات، بحسب وصف مرتاديه

طالب عدد من أهالي محافظة بيشة بلدية المحافظة بتطوير سوق نمران الكبير الذي يعد من أقدم الأسواق ويرتاده مئات المتسوقين كل خميس من كل أسبوع، ويعد رافدا من روافد التجارة في البيع والشراء بالمحافظة في شتى أنواع المعروضات، بحسب وصف مرتاديه

الأربعاء - 03 ديسمبر 2014

Wed - 03 Dec 2014



طالب عدد من أهالي محافظة بيشة بلدية المحافظة بتطوير سوق نمران الكبير الذي يعد من أقدم الأسواق ويرتاده مئات المتسوقين كل خميس من كل أسبوع، ويعد رافدا من روافد التجارة في البيع والشراء بالمحافظة في شتى أنواع المعروضات، بحسب وصف مرتاديه.

وقال سعيد الشهراني «مواطن»: كنا نأمل من بلدية المحافظة تطوير السوق بتوزيعه وتجزئته على حسب المعروضات التي ترد إليه، فما يحصل في السوق حاليا من عشوائية جعله مضايقا للمتسوقين ومنفرا لهم من معاودة زيارته مرة أخرى، وهو يعتبر أقدم سوق في محافظة بيشة، إذ عرف منذ أكثر من سبعين عاما.

وأفاد محمد المعاوي: إننا نأمل منذ زمن طويل تطوير سوق نمران ليكون تراثا مميزا يخلده التاريخ بناء على قدمه حيث عاصر القرون الماضية، إذ إنه من أكبر وأقدم الأسواق، ولكنه يحتاج إلى إعادة تأهيل وترتيب، فلا تتوفر به المواقف بشكل كاف، ويفتقد لأدنى مقومات السوق الشعبي، وقد لا تعرف مدخل السوق من مخرجه، وتجد اختلاطا في السلع المعروضة، فكل يعرض سلعته حيث شاء، وهذا أمر مخالف، لا بد من تقسيم واضح للسوق، وتجزئة السلع المعروضة على حسب صنفها ونوعها.

واقترح فهد الشهراني على بلدية المحافظة «أن تسور السوق وتعمل مظلات واقية من حرارة الشمس، لا سيما أن هناك معروضات من الفواكه والخضراوات تقبع تحت أشعة الشمس طوال اليوم أثناء العرض، مما يعرضها للتلف، وقد تسبب ضررا لمستهلكيها، فلو عملت بلدية المحافظة على ترقيم قطع السوق وتجزئتها وتحديد أماكن عرض السلع وتوحيدها لكان أفضل وأجمل من الطريقة التي ينتهجها الباعة حاليا».

من جهته قالت بلدية محافظة بيشة، على لسان مدير العلاقات العامة محمد ربيعان، إن البلدية أنهت المرحلة الأولى من تحسين السوق، والتي شملت عمل أرصفة محيطة بكامل السوق، وتركيب عدد كبير من الأعمدة الديكورية، بالإضافة إلى عمل أربعة أبراج إنارة والعديد من الخدمات الأخرى.

وأضاف أن بلدية المحافظة تسعى جاهدة إلى تطويره بما يتوافق مع خططها المستقبلية في عملية التحسين والتطوير لكافة مرافقها، علما أنه لم يمض على انتهاء المرحلة الأولى من تحسينه أكثر من شهر.