عصام خليفة.. مهندس التوربينات الذي عشق الميكانيكا

عصام تركي خليفة، رئيس طائفة ميكانيكا السيارات بمكة المكرمة، آلت إليه رئاسة الطائفة من والده الذي كان من العاملين في قطاع الميكانيكا المعروفين في مكة، وعقب وفاته جرى انتخاب عصام خلفا له من قبل أصحاب الورش، الذين اختاروه لرئاستهم وليس كما يظن البعض أنه استلمها بعد وفاة والده

عصام تركي خليفة، رئيس طائفة ميكانيكا السيارات بمكة المكرمة، آلت إليه رئاسة الطائفة من والده الذي كان من العاملين في قطاع الميكانيكا المعروفين في مكة، وعقب وفاته جرى انتخاب عصام خلفا له من قبل أصحاب الورش، الذين اختاروه لرئاستهم وليس كما يظن البعض أنه استلمها بعد وفاة والده

الأربعاء - 03 ديسمبر 2014

Wed - 03 Dec 2014



عصام تركي خليفة، رئيس طائفة ميكانيكا السيارات بمكة المكرمة، آلت إليه رئاسة الطائفة من والده الذي كان من العاملين في قطاع الميكانيكا المعروفين في مكة، وعقب وفاته جرى انتخاب عصام خلفا له من قبل أصحاب الورش، الذين اختاروه لرئاستهم وليس كما يظن البعض أنه استلمها بعد وفاة والده.

ويشير عصام إلى أن حبه للميكانيكا يرجع إلى بداياته الأولى عندما كان يعمل على تفكيك الألعاب، فنما لديه حب هذه المهنة، وكان لوالده الدور الكبير في الالتحاق بها، وعمل في شركة الكهرباء السعودية، التي ابتعثته إلى أيرلندا لدراسة ميكانيكا التوربينات الغازية بعدها عاد إلى الشركة ليعمل مدة خمس سنوات، تفرغ عقبها للعمل مع والده في الورش الخاصة بهما.

وعن أهم المشاكل التي تصادفه كرئيس للطائفة، أبان أن معظمها يتركز حول الخلاف في قيمة قطع الغيار، مضيفا أن المهنة أساسها الأمانة والشرف، وطالما يتمتع بهما الإنسان فالله يرزقه من حيث لا يحتسب، وإذا حاد عنهما وقع في الحرام، ومعظم المتخاصمين يحكمونه في قطع الغيار التي يتم شراؤها ولم يستخدمها الميكانيكي، أو لم يتم إصلاح العطل بشكل سليم، فيعمل على حلها بشكل فوري أو تحويلها إلى الشرطة، حيث إن كل مراكز الشرطة في مكة تعلم موقع مكتبه.

ومن الملاحظات التي تؤخذ على الورش من حيث التنظيم - بحسب خليفة - أن الورش ليس لديها موقع خاص مهيأ في مكة، وما نراه من مواقع فهي غير مؤهلة تماما ولا تصلح، إلى جانب الوضع غير المقبول لمنظر الورش بشكل عام «عندما تنظر لها وترى السيارات تشعر أنه مكب للنفايات، خاصة عشوائية مواقف السيارات التي بداخل الورش».

ويرى أن الأيدي العاملة الأجنبية سيطرت بشكل كامل على المهنة.

وتحدث عصام خليفة عن الحلول الممكنة لمشاكل الورش في مكة، بقوله إنها تتمثل في إيجاد المكان الملائم لها، ودعمها بالشباب السعودي المؤهل، ومساعدتهم بالدعم المادي من خلال مجمع خاص لهم تحت مسمى (المجمع السعودي لمهنة السيارات) بحيث توطن المهنة ويتم تفريخ الأيدي العاملة المحلية شيئا فشيئا.

وعن المحفزات لدخول الشاب السعودي إلى مهنة الميكانيكا، قال: «إنها تدر ذهبا لكل من التحق بها، ودخلها الشهري لا يقل عن 30 ألف ريال».