خريجات يتهمن جامعة الباحة بالمحاباة في اختيار المعيدات

اتهم عدد من المتقدمات للوظائف المعلنة بجامعة الباحة للعمل كمعيدات بكلية العلوم، الجامعة بالمحاباة، واختيار بعض الأسماء مسبقا، ودللن على ذلك بعدم خضوعهن لأي امتحان كما هو موضح في الإعلان.

وقالت إحدى المتقدمات ـ تحتفظ «مكة» باسمها ـ «تم شطب جميع المتقدمات واستبعادهن رغم حصولهن على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، حيث تم الإعلان على موقع الجامعة عن اختيار متقدمة واحدة فقط، وأخرى احتياطية، وبررت الجامعة بأن ذلك الاختيار تم بناء على المعدل رغم حصولنا على أعلى المعدلات ومراتب الشرف».

وأضافت أخرى، تحتفظ الصحيفة باسمها، «لا يوجد في الإعلان النتائج لتوضيح المعدل الحقيقي للمختارات، وتبين أن معظم المختارات من طالبات جامعة الباحة فقط، ولم ينظر لأي من المتقدمات من الجامعات الأخرى رغم حصولهن على أعلى المعدلات».

إلى ذلك علق المتحدث الرسمي لجامعة الباحة سعيد بن أحمد الغامدي بقوله «أود أن أشكركم على تواصلكم مع الجامعة، وعلى حرصكم على نشر رد الجامعة متزامنا مع نشر هذه الشكوى التي جاءت كرد فعل منهن على إعلان الجامعة عن أسماء المرشحات الأساسيات بكل تخصص، وأسماء الاحتياطيات، ولعدم ورود أسمائهن ضمن المرشحات».

وأضاف «عدد وظائف الإعادة المخصصة لأقسام البنات هي وظيفة واحدة فقط بكل تخصص، كما أن المفاضلة تمت بين جميع المتقدمات لوظائف الإعادة الشاغرة بكليات الجامعة المتضمنة، كلية العلوم وكليات العلوم والآداب بمحافظات منطقة الباحة في بالجرشي والمخواة والمندق وقلوة، والمعلن عنها بموقع الجامعة الالكتروني في وقت سابق، على أساس المعدل التراكمي في وثيقة التخرج، دون النظر إلى جهة التخرج»، مبينا أن المتقدمات للوظائف من خريجات كليات العلوم وكليات العلوم والآداب في عدد كبير من الجامعات تجاوز عددهن 1600 متقدمة في تخصصات الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، وتم اختيار المرشحات الأساسيات والاحتياطيات من الحاصلات على أعلى درجة في المعدل التراكمي بوثيقة التخرج.

وبين الغامدي، أن الجامعة حريصة كل الحرص على مصداقيتها من جهة، وتتوخى من جهة أخرى تحقيق أقصى درجات العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين والمتقدمات لوظائف الإعادة، ووظائف المحاضرين، مشيرا إلى أن أغلب المرشحات الأساسيات والاحتياطيات المعلنة أسماؤهن للوظائف هن خريجات الجامعات المشار إليها آنفا، والقليل منهن من جامعة الباحة، وهذا أقوى دليل لرد هذا الاتهام، إذ إن الجهة المختصة بالجامعة على أتم الاستعداد لاستقبال من يرغب الاطلاع على هذه الأسماء، والتأكد من استحقاقها للترشيح.