عباس يكيل الاتهامات لحماس في ذكرى رحيل عرفات
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاتهام رسميا إلى حركة حماس بتفجير منازل قياديين في حركة فتح في قطاع غزة، والعمل على تعطيل المصالحة الوطنية، وعرقلة الجهود لإعادة إعمار غزة، وهو ما نفته حماس
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاتهام رسميا إلى حركة حماس بتفجير منازل قياديين في حركة فتح في قطاع غزة، والعمل على تعطيل المصالحة الوطنية، وعرقلة الجهود لإعادة إعمار غزة، وهو ما نفته حماس
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2014
Tue - 11 Nov 2014
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاتهام رسميا إلى حركة حماس بتفجير منازل قياديين في حركة فتح في قطاع غزة، والعمل على تعطيل المصالحة الوطنية، وعرقلة الجهود لإعادة إعمار غزة، وهو ما نفته حماس.
ودعا في مهرجان شارك فيه الآلاف من أنحاء الضفة الغربية لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إلى وقف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مشددا على التحرك دوليا لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال «سنذهب إلى مجلس الأمن هذا الشهر وإن تم إفشال مسعانا فإننا سنوقع جميع المعاهدات للانضمام إلى المؤسسات الدولية من معاهدة روما وحتى محكمة الجنايات الدولية لنحمي شعبنا ولن نسأل عن الضغوط الكثيرة والهائلة التي تمارس علينا».
وبدوره دعا مهندس الانتفاضة الثانية مروان البرغوثي بهذه المناسبة إلى «ضرورة إعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ولنيل الحرية والعودة والاستقلال وتبني حركة المقاطعة لإسرائيل من قبل القيادة الفلسطينية رسميا».
وحث البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، في رسالة من سجنه في هداريم، وصلت نسخة منها لـ «مكة»، على «إعادة النظر في وظائف السلطة ومهماتها بحيث تكون مهمتها الأولى دعم ومساندة المقاومة الشاملة».
وتزامن ذلك مع بوادر نذر انتفاضة جديدة تظهر في الأراضي الفلسطينية مع امتداد الاشتباكات مع قوات الاحتلال من القدس إلى الضفة الغربية، التي استشهد فيها أمس شاب من مخيم العروب بالخليل، برصاصة قاتلة أطلقها جند الاحتلال.
ودفعت قوات الاحتلال بالمئات من الجنود الذين جلبتهم من الجولان السورية المحتلة إلى الضفة الغربية بعد مؤشرات على تزايد الاحتجاجات ضد الاحتلال.
كما دفعت الشرطة الإسرائيلية بالآلاف من عناصرها إلى المدن والبلدات في إسرائيل تحسبا لتجدد المواجهات مع المواطنين الفلسطينيين العرب.
وتواصلت المواجهات في مدينة القدس الشرقية وبخاصة في مخيم شعفاط فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتى فلسطينيا في البلدة القديمة في القدس بعد أن اتهمته بإلقاء ألعاب نارية على عناصر الشرطة.
وأعطب متطرفون يهود إطارات 5 سيارات في بلدة بيت صفافا في القدس فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 4 إسرائيليين بعد أن هاجموا سائق سيارة أجرة فلسطيني بالحجارة.
إسرائيليا فقد دعا وزير العلوم الإسرائيلي يعقوب بيري الحكومة الإسرائيلية إلى تبني مبادرة السلام العربية.
واعتبر أمام المؤتمر الدولي لأصدقاء الكرة الأرضية الذي عقد في الأردن أمس الأول أن «ذلك سيؤدي إلى فتح قناة سياسية أخرى في الشرق الأوسط ويشكل إطارا لحل إقليمي شامل سيتم ضمنه حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي».
ورأى بيري أن أفضل الطرق لتحقيق ذلك يتمثل في عقد مؤتمر إقليمي شامل في أقرب وقت ممكن.