تحذيرات من طفيل في المياه العذبة آكل للدماغ
حذر الدكتور بقسم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك خالد بأبها خالد الشيوي من المرض المعروف باسم «آكلة الدماغ «وهو مرض (الأميبا) المنتشر بكثرة في البيئة المحيطة بنا، وفي المناطق الزراعية، حيث تعيش الأميبا آكلة الدماغ في المياه العذبة، أو المياه التي لا تحتوي على الحد الأدنى من المعالجة بالكلور كحمامات السباحة العامة، أو في خزانات المياه التي لا يتم تعقيمها بصورة منتظمة، كما أنها تعيش في البرك والبحيرات الدافئة، وكذا في ينابيع المياة الحارة التي تصل درجة حرراتها إلى 45 درجة مئوية
حذر الدكتور بقسم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك خالد بأبها خالد الشيوي من المرض المعروف باسم «آكلة الدماغ «وهو مرض (الأميبا) المنتشر بكثرة في البيئة المحيطة بنا، وفي المناطق الزراعية، حيث تعيش الأميبا آكلة الدماغ في المياه العذبة، أو المياه التي لا تحتوي على الحد الأدنى من المعالجة بالكلور كحمامات السباحة العامة، أو في خزانات المياه التي لا يتم تعقيمها بصورة منتظمة، كما أنها تعيش في البرك والبحيرات الدافئة، وكذا في ينابيع المياة الحارة التي تصل درجة حرراتها إلى 45 درجة مئوية
الأربعاء - 05 نوفمبر 2014
Wed - 05 Nov 2014
حذر الدكتور بقسم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك خالد بأبها خالد الشيوي من المرض المعروف باسم «آكلة الدماغ «وهو مرض (الأميبا) المنتشر بكثرة في البيئة المحيطة بنا، وفي المناطق الزراعية، حيث تعيش الأميبا آكلة الدماغ في المياه العذبة، أو المياه التي لا تحتوي على الحد الأدنى من المعالجة بالكلور كحمامات السباحة العامة، أو في خزانات المياه التي لا يتم تعقيمها بصورة منتظمة، كما أنها تعيش في البرك والبحيرات الدافئة، وكذا في ينابيع المياة الحارة التي تصل درجة حرراتها إلى 45 درجة مئوية.
وقال: عادة ما تظهر الإصابات بها خلال فترة الصيف مع لجوء كثيرين لتلطيف حرارة الجو بالسباحة.
وأكد أن العديد من التقارير الحديثة تؤكد وجود مرض أميبا (طفيل ذو خلية وحيدة) الذي يصيب المخ والأغشية المخية بالتهاب حاد ومميت في وقت قصير جدا بعد الإصابة مباشرة.
وأضاف: الأميبا آكلة الدماغ تنتقل فقط حين يدخل ماء ملوث الجسم عبر الأنف كما أنها لا تنتقل بالعدوى أو بشرب ماء ملوث بالطفيل ولا توجد في مياه البحر.
وبين الشيوي في محاضرة توعوية ألقاها أمس في جامعة الملك خالد أن الأميبا، إذا عاشت داخل المياه العذبة، وتحت ظروف معينة تتحول إلى أميبا سوطية (ذات سوط) مما يزيد من حركتها، ويجعلها تستطيع التحرك بسرعة بحثا عن ظروف أفضل لحياتها، وعندما يسبح البشر في المياه الدافئة العذبة خلال الصيف أو يقوم الإنسان باستخدام المياه الملوثة في الوضوء ويستنشقها عبر الأنف بشكل طبيعي يجعلها تصل إلى المخ مباشرة ثم إلى الجهاز العصبي المركزي.
وقال: ما إن تصل هناك تبدأ في التدمير، حيث تتسبب في التهاب حاد لأنسجة الدماغ والسحايا (بطانة حول المخ والحبل الشوكي) مع التهام خلايا المخ، وتشبه أعراض هذا المرض في البداية أعراض الرشح العادي، ثم يتبعها صداع وحمى تسمى الحمى المخية الشوكية وتشنج في عضلات الرقبة وفقدان لحاسة الشم والتذوق وتشنجات عصبية ثم فقدان الوعي، ومن ثم الموت خلال أيام قليلة من يوم إلى أسبوع.
وأكد أن الدراسات تشير إلى أنه خلال العقود الخمس الماضية، أصيب ما لا يقل عن 130 شخصا في الولايات المتحدة بهذا الطفيل القاتل، ولم ينج منهم سوى ثلاثة أشخاص تقريبا.
وبين الشيوي أن هناك أنواعا أخرى من الأميبا التي تؤثر على المخ بصورة أقل حدة.
وقال: للأسف تنتهي الإصابة بها أيضا بالوفاة، ومنها الأميبا طفيلي الاكانثاميبا (Acanthameba) الذي يتواجد بصورة طبيعية بالتربة والمياه، وفي أجهزة التهوية وأجهزة الترطيب وتنقية الهواء، ويدخل إلى المخ والجهاز العصبي عن طريق استنشاق الأتربة والغبار الملوث، وكذا عن طريق القرح الجلدية، والجروح التي تتلوث بهذا الطفيلي، ومنها إلى الدماغ عن طريق الدم، مما يسبب التهابا مخيا والذي ينتهي غالبا بالغيبوبة المخية والوفاة خلال عدة أسابيع من العدوى.