10 سنوات تفصل ثول عن العالمية
تغير مدينة ثول- 80 كلم شمال جدة- جلدها من خلال مشروع يحولها إلى مدينة عصرية بمواصفات عالمية، وذلك خلال 10 سنوات من الآن بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ»مكة»
تغير مدينة ثول- 80 كلم شمال جدة- جلدها من خلال مشروع يحولها إلى مدينة عصرية بمواصفات عالمية، وذلك خلال 10 سنوات من الآن بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ»مكة»
الثلاثاء - 28 أكتوبر 2014
Tue - 28 Oct 2014
تغير مدينة ثول- 80 كلم شمال جدة- جلدها من خلال مشروع يحولها إلى مدينة عصرية بمواصفات عالمية، وذلك خلال 10 سنوات من الآن بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ»مكة».
وأشارت المصادر إلى البدء بالمشروع لإعادة بناء البنية التحتية للمدينة بشكل يراعى فيه كافة المعايير الفنية والبيئية؛ حيث يتضمن إعادة بناء المدارس والمستوصفات والطرق وفق أعلى المعايير؛ لتتحول ثول من مدينة عادية إلى مدينة عالمية يشار لها بالبنان خلال 10 سنوات من الآن.
ومن جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر إن المشروع الذي تقوم عليه الجامعة، ضمن برامجها في المسؤولية الاجتماعية تنفذه شركة أرامكو، مبينا أن الجامعة أنشأت إدارة خاصة للمسؤولية الاجتماعية.
وأضاف:»نحن على وشك البدء بمشروع لإعادة البنية التحتية لثول وتقوم بالمشروع شركة أرامكو».
وأبان أنه تم خلال الفترة الماضية إعادة بناء سبعة مدارس تم تسليمها لوزارة التربية والتعليم بعد بنائها وفق المعايير، إضافة لبناء مستوصف ثول.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن بناء مركز لتأهيل الكوادر لا يوجد له مثيل في المنطقة وإعادة تأهيل وبناء كافة المساجد والجوامع وتأهيل الطرق والمدارس وبناء مركز حضاري ومركز للفتاة، إضافة لمعاهد لتدريب وتأهيل أبناء المنطقة عبر تقديم دورات في مجالات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية.
وبحسب النصر، فإن هذا المشروع يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية في الجامعة لتحويل هذه المدينة النائية إلى واحدة من أهم مناطق العالم، وقال:» سوف ترون ثول بعد عشر سنوات منطقة حضارية تضاهي مدن العالم الأول»، مشيرا إلى أن هناك اتصالا وتعاونا دائمين مع أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس حول المشروع.
وبين النصر أن تعاونا يتم مع وزارة التربية والتعليم؛ لرفع مستوى المدارس والمدرسين إضافة لتنظيم زيارات لمتحف ومكتبة الجامعة لكافة طلاب المنطقة، قائلا:»زارنا حتى الآن ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة».