معاناة ساكني الأحياء القديمة وسط حفر الباطن

تذمر عدد من المواطنين الساكنين في البيوت الشعبية القديمة في محافظة حفر الباطن التي أنشئت منذ أكثر من 40 عاما، الواقعة في وسط المدينة بين الأحياء الحديثة، فمن استطاع أن يقيم سكنا في الموقع الجديد انتشل نفسه وعائلته من مخاطر البناء القديم الآيل إلى السقوط، ومن لم يتمكن بقي في وسط المعاناة.

تذمر عدد من المواطنين الساكنين في البيوت الشعبية القديمة في محافظة حفر الباطن التي أنشئت منذ أكثر من 40 عاما، الواقعة في وسط المدينة بين الأحياء الحديثة، فمن استطاع أن يقيم سكنا في الموقع الجديد انتشل نفسه وعائلته من مخاطر البناء القديم الآيل إلى السقوط، ومن لم يتمكن بقي في وسط المعاناة.

الجمعة - 24 أكتوبر 2014

Fri - 24 Oct 2014



تذمر عدد من المواطنين الساكنين في البيوت الشعبية القديمة في محافظة حفر الباطن التي أنشئت منذ أكثر من 40 عاما، الواقعة في وسط المدينة بين الأحياء الحديثة، فمن استطاع أن يقيم سكنا في الموقع الجديد انتشل نفسه وعائلته من مخاطر البناء القديم الآيل إلى السقوط، ومن لم يتمكن بقي في وسط المعاناة.

وهذه المساكن تضررت من سوء البناء لتجاوز عمرها الافتراضي أولا، وثانيا من أثر عوامل الطبيعة من أمطار وعواصف ترابية قد ساعدت في تشقق الجدران لكون العدد الأكبر منها سقوفها من الأخشاب والطين (اللبن)، فمع أول قطرات المطر تتسرب المياه إلى داخل الغرف، وكلما حاولوا معالجة وترميم هذا المسكن أو ذاك لا يجنون فائدة! يقول عدد من الأهالي الساكنين فيها: لا يمكن إصلاحه بصورة يمكن المكوث فيه بشكل دائم خاصة في موسم الشتاء الممطر الذي يمكن انهياره في أي وقت، الأمر الذي جعلنا مهددين باستمرار تحت سقفه، وحين نذهب إلى طلب الرزق يضيف آخرون فمعظمنا متسبب في الحصول على المعيشة ونغادر أهالينا لعدة أيام إلى مناطق بعيدة عن حفر الباطن، نضطر لنقل أسرنا لدى أحد الأقارب خوفا عليهم من حصول كارثة سقوط السقف أو أحد الجدران عليهم.

ومن جانب آخر، المخاطر تزداد بوجود خزان في أحد الأحياء قد أكل الدهر عليه وشرب وطالت به السنون، وأضحى انهياره بين ليلة وضحاها لتعدي عمره الافتراضي، فهو بلا شك يهدد هذا الحي بالسقوط أو الانهيار المفاجئ. وأبان الساكنون أنهم أبلغوا المسؤولين ما تسببه هذه البيوت مع خزان الماء المنتصب في وسط الحي من مخاطر وهي آيلة للسقوط ولم يجدوا الحل الشافي والمقنع لمعاناتهم، مما دفعهم إلى طرح معاناتهم أمام أنظار ولاة الأمر حفظهم الله، راجين معالجة هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.