مقاهي المعسلات تعود بحذر إلى أحياء جدة
نفت أمانة محافظة جدة، تعليق قرارها الخاص بمنع التدخين في المقاهي المغلقة جزئيا ببعض المنتجعات والمقاهي داخل الأحياء السكنية في المحافظة، مؤكدة أن القرار لا يزال ساريا وستتعرض المقاهي والمنتجعات وتلك الملحقة في العمائر السكنية لعقوبات وغرامات مالية إذا ما عادت إلى تقديم الشيشة والمعسلات والتي نص القرار على منعها، بحسب مصدر رقابي في الأمانة
نفت أمانة محافظة جدة، تعليق قرارها الخاص بمنع التدخين في المقاهي المغلقة جزئيا ببعض المنتجعات والمقاهي داخل الأحياء السكنية في المحافظة، مؤكدة أن القرار لا يزال ساريا وستتعرض المقاهي والمنتجعات وتلك الملحقة في العمائر السكنية لعقوبات وغرامات مالية إذا ما عادت إلى تقديم الشيشة والمعسلات والتي نص القرار على منعها، بحسب مصدر رقابي في الأمانة
الأربعاء - 10 ديسمبر 2014
Wed - 10 Dec 2014
نفت أمانة محافظة جدة، تعليق قرارها الخاص بمنع التدخين في المقاهي المغلقة جزئيا ببعض المنتجعات والمقاهي داخل الأحياء السكنية في المحافظة، مؤكدة أن القرار لا يزال ساريا وستتعرض المقاهي والمنتجعات وتلك الملحقة في العمائر السكنية لعقوبات وغرامات مالية إذا ما عادت إلى تقديم الشيشة والمعسلات والتي نص القرار على منعها، بحسب مصدر رقابي في الأمانة.
يأتي ذلك فيما عادت بعض المقاهي إلى العمل خلال الفترة الأخيرة وبدأت في استقبال زبائنها وسط ترقب وحذر للجولات المفاجئة التي يقوم بها مراقبو البلديات الفرعية، وغيرت بعض المقاهي ديكوراتها وعدة المعسلات وأدوات المقهى لتتواءم مع متطلبات الصحة العامة بعد عزوف غالبية الزبائن عن استخدام الأدوات القديمة خوفا من انتقال أمراض كورونا وإيبولا وخلافهما.
وقال مواطنون في أحياء شهدت عودة بعض المقاهي، إن الأمر مقلق إذا ما عادت كافة المقاهي إلى العمل بعد منعها، فأثرها لا يقتصر على الجانب الصحي فقط، بل يمتد لخلق مضايقات لسكان العمائر السكنية والتسبب في الزحام بالمواقف، إذ إن بعض الشباب يقوم بإيقاف مركبته أمام بوابات المنازل، مما يخلق مشاكل واشتباكات لفظية دائمة مع رواد المقهى القريب من المنزل، والذي يتوارى في شارع فرعي.
وأفاد عصام عبدالعزيز الخدري - إمام مسجد في حي الصفا - أن بعض المقاهي التي يتم إغلاقها تعتمد على التخفي وإغلاق أبوابها على الشارع الرئيس، وفتح مداخل عادة ما تكون صغيرة ومخفية وليست محل شك المراقبين، ويدخلها الشباب وصغار السن حتى ساعات متأخرة من الليل، وهو أمر ليس عليه رقابة ومقلق إذا ما استمر على هذا الوضع، فالأمانة أقفلت المقاهي على الشوارع الرئيسة، ونادرا ما تقوم بجولات تفتيشية على المقاهي داخل الأحياء والتي توجد في العمائر السكنية، وإذا قامت البلدية الفرعية بالتحرك وإغلاقها فإنها تعود في اليوم التالي مباشرة لتفتح أبوابها لاستقبال زبائنها.
وطالب المواطنون أمانة جدة بضرورة التركيز على المقاهي القديمة والتي أقفلت في داخل الأحياء، كون بعضها عاد إلى العمل واستقبال الشباب وصغار السن بعد وضع ألعاب وأجهزة الكترونية لإغرائهم على المكوث في المقهى، إذ يتم توفير المعسل بشكل مباشر.
وبحسب عناصر في الفرق الميدانية لأمانة جدة، فإن عدد المقاهي التي أغلقت في المحافظة يتجاوز 700 مقهى، وغرم عدد كبير من تلك المقاهي التي عادت للعمل.
وأكد مصدر في إدارة الرقابة لـ»مكة»، أن الفرق الميدانية تصادر المعسلات وكافة المتعلقات الخاصة بالمقهى إذا ما عاد للعمل وخالف النظام واستمر في تقديم خدماته المخالفة في داخل الأحياء، موضحا أن غالبية المقاهي في المحافظة تحولت إلى تقديم الشاي والقهوة وخاصة المقاهي الكبيرة وهذا أمر إيجابي، أما المقاهي التي تعمل في العمائر السكنية فهذه مطاردة ومراقبة وهي تخضع لنفس العقوبات، ولا يمكن السماح لها فالقرار لم يستثن أي مقهى لتقديم المعسلات داخل المدينة، أما المقاهي المسموح بها أو التي لم يصدر عليها توجيه إلى الآن، فهي تلك الموجودة في المناطق المفتوحة كالكورنيش والمنطقة الصناعية شمال المحافظة، وبعض المناطق جنوب المحافظة بشرط ألا تكون ملحقة بعمائر سكنية، وتكون مفتوحة لا تسبب ضررا مباشرا لصحة السكان القريبين منها.