كوبري الشرائع يخفي أعلام الحرم ومقترح بمآذن على الحدود

برزت مقترحات لتحديث أعلام الحرم، وهي الحدود المكانية للمسجد الحرام، لتتسق مع النهضة العمرانية التي تنتظم العاصمة المقدسة، فما أن بدأ تنفيذ مشروع كوبري

برزت مقترحات لتحديث أعلام الحرم، وهي الحدود المكانية للمسجد الحرام، لتتسق مع النهضة العمرانية التي تنتظم العاصمة المقدسة، فما أن بدأ تنفيذ مشروع كوبري

الجمعة - 17 أكتوبر 2014

Fri - 17 Oct 2014



برزت مقترحات لتحديث أعلام الحرم، وهي الحدود المكانية للمسجد الحرام، لتتسق مع النهضة العمرانية التي تنتظم العاصمة المقدسة، فما أن بدأ تنفيذ مشروع كوبري الشرائع وبرزت معالمه على سطح الأرض، حتى بدت شكاوى من اختفاء علامات حدود الحرم المكي للمقبلين من جهة الطائف عن طريق السيل، إذ إن العلامات التي كانت طورتها أمانة العاصمة المقدسة منذ 3 سنوات أقل طولا من الكوبري، ولا تظهر إلا للعابرين بالطريق الأرضي.

ورأى المواطن ثامر المطرفي أن عدم الاهتمام بالمعالم يؤدي لجهل القادمين إلى مكة عبر مداخلها المعروفة، مبينا أن الكوبري الجديد يحجب رؤية الحد للداخلين من الجهة الشرقية، مما سيجعلهم يتساءلون عن الحدود، وطالب الجهات المعنية بالتدخل ورفع الأعلام فوق الكوبري حتى يتسنى للناس رؤيته مع ضرورة الاهتمام بالتصميم والحفاظ على الإرث التاريخي بجمالية تعكس التطور وتحافظ على الطابع المكي.

من جانبة، أوضح العضو السابق في لجنة تحديد أعلام الحرم المكي الشريف الدكتور خضران الثبيتي أن أعلام الحرم مثلت معالم بارزة على حدود الحرم على مدى التاريخ وتم تحديد مواضعها، واﻵن تشهد مكة المكرمة اهتماما متزايدا من ولاة الأمر من أجل تطويرها.

وأشار إلى أن مكة المكرمة تشهد توسعا عمرانيا لم يسبق له مثيل في التاريخ، ومن باب اﻷهمية بمكان أن يواكب هذا التطوير إنشاء أعلام جديدة على كامل حدود منطقة الحرم الآن، فالتوسع والتمدد العمراني تجاوز في كثير من المواقع مواضع الأعلام القائمة القديمة، الأمر الذي يتطلب إنشاء أعلام جديدة بجوار تلك الأعلام القديمة.

ولفت الدكتور الثبيتي إلى طلب سابق رفعه رئيس لجنة أعلام الحرم محمد السبيل - رحمه الله- إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله - لإنشاء نحو 500 علم جديد، من أصل 1104 أعلام، على أن يتم ذلك على دفعات، إلا أن المشروع لم ير النور.

وكشف عن اتجاهه للتقدم بمشروع بخصوص أعلام الحرم المكي الشريف، خاصة ما يتعلق بمداخل مكة المكرمة الرئيسة إلى أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، على أن يوضع على كل مدخل من المداخل مئذنتين على غرار مآذن الحرم المكي الشريف عن اليمين وعن الشمال، تكونان مضاءتين ومتصلتين أو مرتبطتين بالمسجد الحرام عند رفع الأذان، في كل وقت، وسوف ترى للداخل والخارج من منطقة الحرم، كما يمكن رصدها بالأقمار الاصطناعية والطيران، مبينا أن المآذن المقترحة ستمثل مظهرا حضاريا ودينيا ترى من أي مكان وتبرز حدود الحرم المكي الشريف.

وطالب الثبيتي بأن تسند أعلام الحرم المكي الشريف إلى جهة حكومية، تكون مسؤولة عن حدود الحرم، ﻻ سيما وأن مواضع الأعلام تتعرض في وقتنا الحاضر للإزالة دون وجود رقابة من جهة حكومية معينة، مما يؤدي إلى ضياع معالمها التي ترتبط بأمور شرعية ﻻ تخفى على الجميع، من حيث الحل والحرمة، وهذا بسبب المد العمراني والتوسع السريع للمباني والمخططات مما يستوجب التنويه عنه.



مداخل الحرم المقترح إنشاء مآذن عليها:





• مكة - السيل - الطائف، من جهة الشرائع.

• مكة - المدينة، من جهة التنعيم.

• الحسينية من الجهة الجنوبية.

• مكة على طريق الليث غربا.

• مكة - جدة الطريق السريع.

• مكة - جدة القديم.

• مكة - العكيشية من طريق اليمن.

• مكة - الطائف من جهة عرفات.