مستشفيات متخصصة ترفض حملة البورد السعودي ومطالبة بحل هيئة التخصصات
طالب مختص في الإدارة الطبية بحل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مقترحا سحب البرامج التدريبية التي تشرف عليها حاليا وإنشاء كليات ملكية تخصصية لكل برنامج، نظرا لعدم تلبيتها احتياجات المرحلة الحالية على حد قوله، وتدني جودة تلك البرامج، مدللا على ذلك برفض المستشفيات العسكرية والتخصصية في المملكة تعيين حملة البورد السعودي، الأمر الذي نفى متحدث هيئة التخصصات الصحية علمه به، مؤكدا أن حملة البورد السعودي استشاريون على أعلى مستوى، واستبعد إمكانية إنشاء كليات ملكية لكل تخصص، لصعوبة تنفيذ ذلك على حد قوله
طالب مختص في الإدارة الطبية بحل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مقترحا سحب البرامج التدريبية التي تشرف عليها حاليا وإنشاء كليات ملكية تخصصية لكل برنامج، نظرا لعدم تلبيتها احتياجات المرحلة الحالية على حد قوله، وتدني جودة تلك البرامج، مدللا على ذلك برفض المستشفيات العسكرية والتخصصية في المملكة تعيين حملة البورد السعودي، الأمر الذي نفى متحدث هيئة التخصصات الصحية علمه به، مؤكدا أن حملة البورد السعودي استشاريون على أعلى مستوى، واستبعد إمكانية إنشاء كليات ملكية لكل تخصص، لصعوبة تنفيذ ذلك على حد قوله
الاثنين - 13 أكتوبر 2014
Mon - 13 Oct 2014
طالب مختص في الإدارة الطبية بحل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مقترحا سحب البرامج التدريبية التي تشرف عليها حاليا وإنشاء كليات ملكية تخصصية لكل برنامج، نظرا لعدم تلبيتها احتياجات المرحلة الحالية على حد قوله، وتدني جودة تلك البرامج، مدللا على ذلك برفض المستشفيات العسكرية والتخصصية في المملكة تعيين حملة البورد السعودي، الأمر الذي نفى متحدث هيئة التخصصات الصحية علمه به، مؤكدا أن حملة البورد السعودي استشاريون على أعلى مستوى، واستبعد إمكانية إنشاء كليات ملكية لكل تخصص، لصعوبة تنفيذ ذلك على حد قوله.
تدني جودة التدريب
وقال استشاري أمراض الكلى والمتخصص في الإدارة الصحية الدكتور عصام خرساني إن القائمين على عدد من المستشفيات الحكومية يرون أن مستوى المتدربين في برامج الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ضعيف، كما أن بعض المستشفيات التي اختارت الهيئة إجراء التدريب فيها لا ترقى لهذه المهمة، نظرا لما وصفه بضعف قدرات المدربين فيها وحاجتهم لمن يدربهم، فضلا عن التساهل الحاصل في الإشراف على المتدربين ما أدى إلى تخريج أطباء غير مؤهلين جيدا.
ودلل على قوله بأن خريجي هذه البرامج الحاصلين على البورد السعودي المعادل لدرجة الدكتوراه ترفض المستشفيات العسكرية والتخصصية تعيينهم، كما لا تسمح جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للمعيدين لديها بالانضمام لهذه البرامج، وتشترط ابتعاثهم للخارج ليحصلوا على البورد الأمريكي أو الأوروبي، نظرا لاشتراطها مواصفات عالية في من تعينهم لديها، وهو ما لا يتوفر في من يتدربون في تلك المستشفيات.
كليات تخصصية
وأكد خرساني أن الهيئة لعبت دورا مهما على مدى 23 عاما منذ أن تأسست من خلال وضع اللبنة الأساسية للتسجيل والتصنيف المهني للأطباء والتحقق من شهاداتهم على غرار المجلس الصحي البريطاني، غير أنها أضافت لمهامها الإشراف على 64 برنامجا تدريبيا بمختلف التخصصات الطبية، دون تطوير لمعايير هذا الإشراف لمواكبة المرحلة الحالية.
ولفت إلى أن التعاقد مع الأطباء الأجانب مجرد حل جزئي، وسرعان ما يقدم كثير من هؤلاء استقالاتهم بعد عام من العمل فقط لعدم تكيفهم مع المجتمع السعودي، سواء من حيث إيجاد السكن الملائم وإلحاق أبنائهم بالتعليم وصعوبة الحصول على الجنسية، في حين يحصلون على مميزات مغرية من دول أوروبية وأمريكية بل وحتى دول خليجية مجاورة، ما يجعل الحاجة ملحة لتجويد المخرجات الصحية السعودية.
واقترح خرساني تأسيس مجلس صحي سعودي على غرار المجلس الصحي البريطاني، وأن يفتتح لكل برنامج كلية ملكية يديرها استشاريون متقاعدون، كالكلية الملكية للطب الباطني، والكلية الملكية لأمراض النساء والولادة، مبينا أن استقلال كل تخصص وتحت إدارة مستقلة سيتيح رفع كفاءة التدريب، على أن تحل الهيئة لاحقا بعد خروج تلك البرامج من عباءتها، مناشدا وزير الصحة دراسة هذا الخيار الاستراتيجي.
شرط الخبرة
من جهته أكد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود شاهين أن البورد السعودي قوي ومخرجاته جيدة جدا في التخصصات العامة ويعادل البورد الكندي أو الأمريكي، وقال: في بعض التخصصات الدقيقية والنادرة توجد حاجة للابتعاث للدراسة في الخارج لعدم وجود برامج تدريبية كافية لهذه التخصصات، ونحن تفوقنا على العديد من الدول المجاورة، وبعض المستشفيات أقل مستوى في التدريب في تخصصات معينة ولكن المتدرب يتنقل على عدة مستشفيات أثناء التدريب وبالتالي فإن أي ثغرة في مستوى التدريب في أحدها يغطي النقص مستشفى آخر للوصول للتكامل.
وحول اشتراط بعض المستشفيات والجامعات حصول الطبيب لتعيينه على درجة استشاري لديها على بورد آخر إضافة للبورد السعودي قال «نحن نشترط في الجامعة وكذلك مستشفيات ومدن تخصصية أن يحصل على خبرة من عام إلى عامين خارج المملكة أو أن يجري أبحاثا معينة إضافة للبورد السعودي ليكون على مستوى الوظيفة التي سيعين عليها».
صعوبة التطبيق
في المقابل، أكد لـ»مكة» المتحدث باسم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان أن خريجي البورد السعودي استشاريون على أعلى المستويات، مشيرا إلى أن المراكز التدريبية تخضع لرقابة صارمة، وأن الضعيف منها يجازى ويستبعد، أو يطلب منه ترقية مستواه ليواكب المعايير التي تشترطها لوائح الهيئة.
وشدد الزهيان على أن المدربين يخضعون لدورات مكثفة لرفع مستوى أدائهم، وأن الهيئة وقعت مذكرة تفاهم مع البورد الكندي وبانتظار توقيع الاتفاقية النهائية التي ستكون اعترافا دوليا بموازاة البورد السعودي للبورد الكندي، رغم أن البورد السعودي لم يتجاوز عمره 18 عاما، في حين يفوق عمر البورد الكندي 80 عاما، مبينا أن البورد السعودي افتتح مركزين تدريبيين في البحرين، وبصدد افتتاح مركزين؛ أحدهما في الإمارات والآخر في عمان، وأن أطباء صينيين وباكستانيين وهنودا وبنجلاديشيين يسعون للحصول على البورد السعودي.
وعدّ الزهيان مقترح إنشاء كليات ملكية مستقلة لكل تخصص أمرا جيدا، رغم أنه صعب جدا ولا يناسب المرحلة، نافيا علمه بعدم قبول حملة البورد السعودي في المستشفيات التخصصية والعسكرية، وقال إنه لو صح ذلك، فإنه لا يقلل من مستوى البورد السعودي.