جنيه الذهب يحرر عقدة النطق لدى الأطفال

يربي البعض من الأمهات أبناءهن في أجواء مليئة بالخرافات والمعتقدات الغريبة، حتى يكبر الطفل وهو متشبع بكم من الخرافات التي تُطبق عليه، فيحملها في عقله وتصرفاته لينقلها إلى أبنائه ومجتمعه في المستقبل، فأحيانا عند القيام بتطبيق خرافة معينة يتحقق الهدف الذي عُملت لأجله، فمن هنا يتم الاعتقاد بصحتها، حتى يشيع العمل بها وتصبح أمرا مألوفا

يربي البعض من الأمهات أبناءهن في أجواء مليئة بالخرافات والمعتقدات الغريبة، حتى يكبر الطفل وهو متشبع بكم من الخرافات التي تُطبق عليه، فيحملها في عقله وتصرفاته لينقلها إلى أبنائه ومجتمعه في المستقبل، فأحيانا عند القيام بتطبيق خرافة معينة يتحقق الهدف الذي عُملت لأجله، فمن هنا يتم الاعتقاد بصحتها، حتى يشيع العمل بها وتصبح أمرا مألوفا

الاثنين - 06 أكتوبر 2014

Mon - 06 Oct 2014



يربي البعض من الأمهات أبناءهن في أجواء مليئة بالخرافات والمعتقدات الغريبة، حتى يكبر الطفل وهو متشبع بكم من الخرافات التي تُطبق عليه، فيحملها في عقله وتصرفاته لينقلها إلى أبنائه ومجتمعه في المستقبل، فأحيانا عند القيام بتطبيق خرافة معينة يتحقق الهدف الذي عُملت لأجله، فمن هنا يتم الاعتقاد بصحتها، حتى يشيع العمل بها وتصبح أمرا مألوفا.

وبينما يتمنى الأبوان دائما رؤية أبنائهما بصحة جيدة، متعافين من كل ما قد يعرقل نموهم وانخراطهم في المجتمع، يأتي النطق متمركزا منصة علامات نبوغ الطفل، الأمر الذي يفرح والديه كثيرا، في حين يصيبهما الجزع والخوف إن تأخر النطق، ولرفضهما حقيقة هذا المرض العضوي لدى «فلذة كبدهما» فإنهما يلجآن لتطبيق مختلف الأفعال معتقدين بأنها ستحررعقدة النطق لدى صغيرهما وتجعله حرا طليق اللسان.

تقول هالة محمود «لم تكن ابنتي تتحدث كبقية الأطفال فعند بلوغها للسن المفترض فيها أن تنطق بكلمات ولو بسيطة كانت لا تتحدث، فلازمني القلق، فلم أتخيل أن تصاب بمرض يمنعها من النطق» وتضيف «الأساليب التي استخدمتها أمهاتنا قديما في فرك جنيه الذهب على لسان الطفل وتحريكه، والتصدق به بعد ذلك بنية أن ينطق بكلماته الأولى، كانت هي الطريقة التي اتبعتها أنا أيضا لمعالجة ابنتي»، مؤكدة أن طفلتها استطاعت التحدث.

فيما أشارت ندى محمد إلى أنها كانت تعاني من مشكلة طفلها الذي لم يتحدث إلا في سن متأخرة، وحينما لاحظت ذلك عرضته على طبيب أطفال ليؤكد أن تأخره في النطق يعود لعدم اختلاطه بأقرانه وأنها ووالده لا يتحدثان إليه، وتضيف «عند معرفتي لسبب المشكلة حاولت معالجتها، وبالفعل بعد أن انخرط صغيري بالمجتمع بدأ يتحرر من تأخره في النطق»، موضحة أنها لم تكن تعرف بخرافة الجنيه الذهب، وأضافت «حتى لو اقترح علي أحد في ذلك الوقت اللجوء إلى هذه الخرافة لم أكن لأفعلها، فنحن في زمن لا نحتاج فيه إلى معتقدات خاطئة نعالج بها أبناءنا».