مستشفى شرق عرفات يتأهب بـ 256 سريرا
في ظل استعدادات الجهات الحكومية كافة، عمدت وزارة الصحة إلى تقديم كل خدماتها لموسم الحج، حيث تم تشغيل مستشفى شرق عرفات والذي تتوفر فيه جميع الإمكانات للعناية بضيوف الرحمن من يوم الثامن من ذي الحجة إلى يوم 15، وتم تطوير المستشفى وتدعيمه بأفضل الطواقم الطبية والفنية، بتقنيات متقدمة على مستوي المملكة
في ظل استعدادات الجهات الحكومية كافة، عمدت وزارة الصحة إلى تقديم كل خدماتها لموسم الحج، حيث تم تشغيل مستشفى شرق عرفات والذي تتوفر فيه جميع الإمكانات للعناية بضيوف الرحمن من يوم الثامن من ذي الحجة إلى يوم 15، وتم تطوير المستشفى وتدعيمه بأفضل الطواقم الطبية والفنية، بتقنيات متقدمة على مستوي المملكة
الخميس - 02 أكتوبر 2014
Thu - 02 Oct 2014
في ظل استعدادات الجهات الحكومية كافة، عمدت وزارة الصحة إلى تقديم كل خدماتها لموسم الحج، حيث تم تشغيل مستشفى شرق عرفات والذي تتوفر فيه جميع الإمكانات للعناية بضيوف الرحمن من يوم الثامن من ذي الحجة إلى يوم 15، وتم تطوير المستشفى وتدعيمه بأفضل الطواقم الطبية والفنية، بتقنيات متقدمة على مستوي المملكة.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور بندر باقدير أن القوة العاملة نحو 500 شخص من استشاريين وأطباء وجراحين واخصائيين وفنيين وإداريين، اختيروا بعناية، مشيرا إلى التعاون المستمر بين وزارة الصحة مع جميع الخبراء والمنظمات الدولية لأخذ النصائح والإرشادات بشأن الأمراض الوبائية، وأن المستشفى لا يحتاج إلى الخبراء بقدر الحاجة للخدمات الطبية، مبينا أن هناك شركة متخصصة تقدم الخبرات في مجال الأمراض المعدية.
وأكد أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى شرق عرفات تبلغ 236 سريرا، موزعة بين أقسام الطوارئ وضربات الشمس والتنويم، والعناية المركزة الذي يعدّ أكبر الأقسام بالمشاعر المقدسة، وأن إجمالى عددها الكلي يبلغ 256 سريرا، إضافة إلى وجود غرفتين للعمليات وغرفتين للولادة بهما حضانة أطفال تعمل على مدار 24 ساعة.
غرف عزلوأبان الدكتور بندر باقدير أن غرف العزل البالغة 20 غرفة أنجزت بواسطة شركة «ببيول» الإنجليزية بالتعاون مع شركة العليان السعودية تحت إشراف شركة أرامكو، بنظام عزل كامل يمنع دخول الهواء أو خروجه، مع توفر ملابس وأدوات تعقيم خاصة لهذه الغرف.
وأشار إلى أن هناك سيارة المختبرات المتنقلة لفحص كل الأمراض المعدية من إيبولا وكورنا وغيرها وسرعة ظهور نتائج الفحص خلال ست ساعات، وأن المختبر المتنقل يعد الوحيد من نوعه على مستوى المملكة.
ولفت إلى تجهيز مهبط للطيران في وقت قياسي خلال أربعة أيام، لاستقبال الحالات الحرجة وإرسال التي لا يستوعبها المستشفى إلى مستشفيات أخرى عبر الإسعاف الطائر بالتعاون مع الهلال الأحمر، والمدرج يستوعب طائرتين عموديتين، وهو مجهز بكل وسائل الأمن والسلامة وإضاءات يستدل بها أثناء الهبوط الاضطراري.