مخطط شامل لاستيعاب 5 ملايين حاج في المشاعر بالنقل الترددي
تبنى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى رؤية مستقبلية للتوسع في نظام النقل بالحافلات الترددية لنقل الحجاج والتموين والخدمات والطوارئ بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة لاستعياب ملايين إضافية بالحج خلال الأعوام القادمة
تبنى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى رؤية مستقبلية للتوسع في نظام النقل بالحافلات الترددية لنقل الحجاج والتموين والخدمات والطوارئ بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة لاستعياب ملايين إضافية بالحج خلال الأعوام القادمة
الأحد - 28 سبتمبر 2014
Sun - 28 Sep 2014
تبنى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى رؤية مستقبلية للتوسع في نظام النقل بالحافلات الترددية لنقل الحجاج والتموين والخدمات والطوارئ بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة لاستعياب ملايين إضافية بالحج خلال الأعوام القادمة.
من جهته، أكد رئيس قسم المشاريع بالمعهد الدكتور عثمان قزاز لـ»مكة» أن المعهد قدم عددا من الدراسات والأبحاث التي تخص النقل الترددي في المشاعر المقدسة، وذلك لاستيعاب 5 ملايين حاج مستقبلا؛ عبر تنفيذ مخطط شامل.
وأضاف أن الأبحاث تضمنت الخطوات التنفيذية المكونة لنظام النقل بالحافلات الترددية؛ وهي: استحداث طريق مستـقل للحافلات بين المشاعر المقدسة بداية من دخولها من مكة المكرمة مرورا بمشعر منى إلى مشعر عرفات ونهايةً بمزدلفة ثم العودة مجددا إلى مشعر منى والنزول إلى مكة المكرمة بعد الانتهاء من أيام التشريق، إضافة إلى تخصيص محطات لإركاب الحافلات أمام كل مخيم بمشعر عرفات لتسهيل خروج الحجاج من الخيام بشكل منظم وإركابهم في الحافلات، وأن تكون هناك مـواقف للحافلات خــارج المشـاعر المقدسة، مع تخصيص مواقف لمقطورات الخدمات وشاحنات التموين، وطرق عريضة للمشاة إضافة لطرق الحافلات والمشاة التي تستخدم في حالات الطوارئ.
وأشار إلى أن الدراسات راعت أيضا نظام الخدمات المتنقلة للحجاج والمناطق السياحية بزيادة الجدوى الاقتصادية لكثرة الاستخدام، ونوعية الخدمات المقدمة والأفضل طبقاً للمواصفات العالمية، علاوة على التنوع في الخدمات المتاحة للحجاج، بالإضافة إلى مراكز الخدمات المتنقلة من وحدات خدمات متنقلة ملحقة بخيام ومبان ثابتة وجرى تحويل الحافلات القديمة إلى مراكز خدمات، حيث تم تغيير الهيكل الخارجي وإغلاق الأماكن المخصصة لنقل الأمتعة.
وأبان أن المعهد أجرى استطلاعا للأبحاث والدراسات التي أصدرها لمعرفة آراء المسؤولين فيما يخص النقل الترددي؛ وأسفرت النتائج عن أن 83% موافقون و17% غير موافقين، وجرى اختبار حركات النقل على الأجهزة الالكترونية الحديثة وأثبت أنه توجد جدوى وسهولة في حركة الخدمات المتنقلة وسرعة نقل الحجاج من مشعر إلى آخر، إضافة إلى تذليل الطاقة الاستيعابية المهدرة وتحويلها إلى طاقة مستغلة مفيدة.
وأوضح أن من سمات النقل الترددي أنه ساهم في العديد من المؤشرات الإيجابية؛ منها توفير الحافلات والخدمات المتنقلة عند الحاجة إليها عن طريق المخازن الموجودة داخل النطاق الترددي، وفي حالة حجزها يمكن التحكم بها واستخدامها في نقل الحجاج بالتواقيت الزمنية المناسبة لهم وعدم استنزاف الوقت والكوادر البشرية في انتظار الحافلات من الشركات أو نقلها من مكة إلى المشاعر.
وأشار إلى أن نظام النقل بالحافلات الترددية هو نظام متكامل يفي بمتطلبات نقل الحجاج والتموين والخدمات والطوارئ بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة، بجدوى اقتصادية مرتفعة، وأنه بنظام النقل الترددي سيتم استيعاب ونقل وخدمة خمسة ملايين حاج مستقبلا من خلال تنفيذ المخطط الشامل.