رئيس بلدية أضم: تردي الخدمات بالجائزة سببه المالية والأمانة
ألقى رئيس بلدية محافظة أضم جنوب مكة المكرمة المهندس عبدالعزيز صالح، باللائمة على وزارة المالية وأمانة جدة في تردي مستوى الخدمات بمركز الجائزة التابع للمحافظة، مرجعا ذلك إلى ضعف الميزانية التي تتلقاها بلدية المحافظة وأنها لا تتجاوز 40 مليون ريال سنويا
ألقى رئيس بلدية محافظة أضم جنوب مكة المكرمة المهندس عبدالعزيز صالح، باللائمة على وزارة المالية وأمانة جدة في تردي مستوى الخدمات بمركز الجائزة التابع للمحافظة، مرجعا ذلك إلى ضعف الميزانية التي تتلقاها بلدية المحافظة وأنها لا تتجاوز 40 مليون ريال سنويا
الجمعة - 26 سبتمبر 2014
Fri - 26 Sep 2014
ألقى رئيس بلدية محافظة أضم جنوب مكة المكرمة المهندس عبدالعزيز صالح، باللائمة على وزارة المالية وأمانة جدة في تردي مستوى الخدمات بمركز الجائزة التابع للمحافظة، مرجعا ذلك إلى ضعف الميزانية التي تتلقاها بلدية المحافظة وأنها لا تتجاوز 40 مليون ريال سنويا.
وأكد لـ»مكة» أن مطالباته لم تلق تجاوبا، وأنها ما زالت حبيسة أدراج مسؤولي أمانة جدة منذ مدد طويلة ومن بينها استقلالية مركز الجائزة ببلدية مفصولة عن المحافظة ومرجعيتها أمانة جدة مباشرة.
وقال إن عدم تزيين مركز الجائزة بمظاهر احتفال اليوم الوطني الذي أُقيم أخيرا، بسبب عدم إقرار وزارة المالية ميزانية مخصصة للبلديات في مثل هذه المناسبات، رافضا ما أطلقه أهالي مركز الجائزة بأن بلديته تعطي المحافظة أولوية في كل شيء متناسية دورها تجاه تنمية مركز الجائزة البالغ عدد سكانه نحو 14 ألف نسمة.
مشاريع متعثرة
وأشار إلى أن هناك مشاريع بعضها تعمل بمركز الجائزة منها سفلتة طريق المركز العام بمسافة 20 كيلو مترا، وأُخرى قال إنها متعثرة بسبب جغرافية المنطقة التي تكثر بها الجبال والمرتفعات ووقوع عدد من القرى في بطون الأودية.
وأضاف أن بلدية محافظة أضم رغم الجهود الكبيرة الملقاة على عاتقها تجاه ستة مراكز سكنية و130 قرية وهجرة إلا أنها تؤدي واجباتها تجاه هذه المناطق السكنية وإيصال الخدمات إليها بحسب أولوياتها وضرورياتها، مبينا أن بلدية المحافظة عملت مزلقانا بسفوح الجبال لتجنيب القرى الواقعة أسفل تلك المرتفعات مخاطر السيول عند هطول الأمطار.
واختتم المهندس عبدالعزيز صالح حديثه مطالبا بأهمية رفع ميزانية البلدية بما يتوافق مع مهامها والصعاب التي تواجهها عند تنفيذ مشاريع التنمية وإيصال الخدمات لصعوبة تضاريس المنطقة وكثرة الجبال بها على مساحة 2800 كيلو متر مربع ويزيد سكانها على 50 ألف نسمة.
طي النسيان
ويأتي حديث رئيس بلدية أضم ردا على شكوى مشايخ وأهالي وأعيان مركز الجائزة وطلبهم من «مكة» رفع معاناتهم للمسؤولين متهمين رئيس بلدية محافظة أضم بعدم اكتراثه بتطوير منطقتهم السكنية بالمشاريع التنموية والرُقي بها.
وقال عضو المجلس البلدي بالجائزة رئيس لجنة التنمية فواز المالكي لـ»مكة» إنه أيقن أخيرا بعدم التواصل مع مسؤولي محافظة أضم وفي مقدمتهم مسؤولو بلدية المحافظة بشأن احتياج الجائزة للمشاريع التنموية التي تتوافق مع زيادة السكان البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة.
وأشار إلى أن مركز الجائزة ما زال في طي النسيان منذ سنوات وأن احتياجات سكانه تتمثل في سفلتة الطرق والشوارع وإنارة المركز وإنشاء حديقة ورفع مستوى نظافته، حيث إن الأوساخ والمخلفات تتكدس لأسابيع ما لم يرد للبلدية شكاوى لتتحرك بموجبها ثم تعود كما كانت عليه.
ودعا المواطنان مصلح المالكي وسعد الزهراني الجهات المعنية إلى التدخل، والوقوف على تردي الخدمات بمركزهم السكني الجائزة للاطلاع على معاناتهم والاستماع لطلباتهم، وقالا إنهم في الجائزة محرومون من أبسط حقوقهم حتى من الاحتفال في الأعياد واليوم الوطني وكأنهم خارج دائرة اهتمامات مسؤولي المحافظة والجهات ذات العلاقة.
إلى ذلك أبدى شيخ شمل بني حرب من بني مالك عبدالعزيز بن ثابت استياءه من سوء الخدمات بمركز الجائزة، وقال إن القيادة الرشيدة لم تأل جهدا في رخاء المواطن على ثرى وطنه، غير أن مركز الجائزة وضع سكانه في حيرة لا سيما عقب تجاهل مطالباتهم، ودعا أمين جدة لزيارة المركز والوقوف شخصيا على احتياجات الأهالي.