مسافرون يبحثون عن الكدادة خلف شارع الستين في مكة

في ظل انعدام وسائل النقل العام النظامية، واجه الركاب في موقف شارع الستين، وأكثرهم من المعتمرين العائدين إلى مدينة جدة، موقفا لا يحسدون عليه، عندما حالت دوريات المرور بالتعاون مع دوريات الشرطة، دون وقوف «الكدادة» في المكان المتعارف عليه كموقف إلى جدة، فتجمعوا بأعداد كثيرة ومن جنسيات متعددة باحثين عمن يوصلهم إلى جدة، ولكن دون جدوى

في ظل انعدام وسائل النقل العام النظامية، واجه الركاب في موقف شارع الستين، وأكثرهم من المعتمرين العائدين إلى مدينة جدة، موقفا لا يحسدون عليه، عندما حالت دوريات المرور بالتعاون مع دوريات الشرطة، دون وقوف «الكدادة» في المكان المتعارف عليه كموقف إلى جدة، فتجمعوا بأعداد كثيرة ومن جنسيات متعددة باحثين عمن يوصلهم إلى جدة، ولكن دون جدوى

الثلاثاء - 17 فبراير 2015

Tue - 17 Feb 2015



في ظل انعدام وسائل النقل العام النظامية، واجه الركاب في موقف شارع الستين، وأكثرهم من المعتمرين العائدين إلى مدينة جدة، موقفا لا يحسدون عليه، عندما حالت دوريات المرور بالتعاون مع دوريات الشرطة، دون وقوف «الكدادة» في المكان المتعارف عليه كموقف إلى جدة، فتجمعوا بأعداد كثيرة ومن جنسيات متعددة باحثين عمن يوصلهم إلى جدة، ولكن دون جدوى.

ضياء سوهارتو معتمر إندونيسي برفقة زوجته وطفله الرضيع قدم من جدة، حيث أمضى أكثر من ساعتين من ظهيرة أمس في شارع الستين بعد أن انتهى من أداء مناسك عمرته على أمل الحصول على سيارة توصله إلى مقر سكنه بجدة، إلا أنه لم يجد سوى شخص واحد استغل الموقف وعرض عليه رحلة العودة إلى جدة بملغ 150 ريالا والذي يعادل أضعاف الأجرة المتعارف عليها، فاضطر للموافقة على مضض قبل أن يصل رجال الأمن.

طلال المولد قال «لا توجد وسائل نقل عامة كالمترو أو حتى الحافلات أو في أسوأ الأحوال سيارات الأجرة العامة، ومع ذلك نشاهد رجال المرور يمنعون الكدادة من الوقوف وتقديم الخدمة للكثير من المعتمرين والمسافرين، ما أوجد أزمة في الوصول إلى جدة، وكوني مواطنا بدون رفقة أسرتي بإمكاني أن أتدبر أمري، ولكن هناك الكثير من المقيمين والزوار من جنسيات متعددة بصحبة عوائلهم يمرون بذات الموقف، وهذا الوضع يشوه من صورة السعودية، وقد يستغله بعض المغرضين للنيل من اسم المملكة وسمعتها عالميا، وهي التي لم تبخل في أي جانب من جوانب الخدمات لبيت الله الحرام أو حتى لمكة المكرمة وجميع مدننا الغالية، ومع ذلك لم يستطع رجال الأمن الحيلولة دون عمل بعض الكدادة، بل على العكس ساء الوضع عندما استغلها بعضهم فأصبحوا يوقفون سياراتهم داخل الحي ويحضرون إلى الموقع راجلين، وبالتالي يقدمون خدماتهم بأسعار مضاعفة ويضطر المسافرون لقبولها.

تواصلت «مكة» مع الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني، الذي أكد تواجد دوريات المرور داخل المناطق، إضافة إلى المواقع التي تحتاج إلى ذلك، وقال «في حالة رصد أي مخالفة يتم تطبيق النظام بحق مرتكبها وفقا للوائح المرور.