150 ألفا بالليث ينتظرون إنشاء جامعة
بات إنشاء جامعة في محافظة الليث حلما ينتظره نحو 150 ألف نسمة بينهم 48500 طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم، إذ ناشد أهالي ومسؤولون في المحافظة أن تكون أولوية الحزمة الأولى لإنشاء الجامعات بالمحافظات هي إنشاء جامعة الليث، معتبرين أنها الكيان الوحيد الذي سيؤسس للمرحلة النهائية للنهوض بالمحافظة بكافة مقوماتها الأساسية، للتهيئة الحقيقية لسوق العمل الواعد بالمدن الصناعية والغذائية جنوب المحافظة والسياحية في شمالها، إضافة للميناء الذي سيتم إعادة تأهيله في غضون السنوات المقبلة من خلال المشاريع التي أعلن عنها في وقت سابق، حيث تمتاز الليث بأنها البوابة الجنوبية الأولى لمنطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة
بات إنشاء جامعة في محافظة الليث حلما ينتظره نحو 150 ألف نسمة بينهم 48500 طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم، إذ ناشد أهالي ومسؤولون في المحافظة أن تكون أولوية الحزمة الأولى لإنشاء الجامعات بالمحافظات هي إنشاء جامعة الليث، معتبرين أنها الكيان الوحيد الذي سيؤسس للمرحلة النهائية للنهوض بالمحافظة بكافة مقوماتها الأساسية، للتهيئة الحقيقية لسوق العمل الواعد بالمدن الصناعية والغذائية جنوب المحافظة والسياحية في شمالها، إضافة للميناء الذي سيتم إعادة تأهيله في غضون السنوات المقبلة من خلال المشاريع التي أعلن عنها في وقت سابق، حيث تمتاز الليث بأنها البوابة الجنوبية الأولى لمنطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة
الجمعة - 19 سبتمبر 2014
Fri - 19 Sep 2014
بات إنشاء جامعة في محافظة الليث حلما ينتظره نحو 150 ألف نسمة بينهم 48500 طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم، إذ ناشد أهالي ومسؤولون في المحافظة أن تكون أولوية الحزمة الأولى لإنشاء الجامعات بالمحافظات هي إنشاء جامعة الليث، معتبرين أنها الكيان الوحيد الذي سيؤسس للمرحلة النهائية للنهوض بالمحافظة بكافة مقوماتها الأساسية، للتهيئة الحقيقية لسوق العمل الواعد بالمدن الصناعية والغذائية جنوب المحافظة والسياحية في شمالها، إضافة للميناء الذي سيتم إعادة تأهيله في غضون السنوات المقبلة من خلال المشاريع التي أعلن عنها في وقت سابق، حيث تمتاز الليث بأنها البوابة الجنوبية الأولى لمنطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة.
وقال الطالب بالكلية الجامعية بالليث المتخرج في كلية الحاسب الآلي عبدالحميد البجالي إن صدور قرار إنشاء جامعة الليث سيدخل الفرحة في قلوبهم وإنها باتت الحلم الذي ينتظرونه بفارغ الصبر.
وأشار الطالب بالكلية الجامعية سلطان المتعاني إلى أن الكلية في وضعها الحالي أسهمت في تخفيف قدر ضئيل لمعاناة الطلاب من حيث السعة الاستيعابية للمقاعد الدراسية، إذ سيكون للجامعة المستقبلية استيعاب كافة الخريجين من المراحل الثانوية بكافة تخصصاتها وبالقدر الذي يمنحهم الحرية في اختيار التخصصات التي تتناسب وميولهم العلمية.
معاناة وتغير جذري
وشرحت الطالبة (م ـ س) في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة المعاناة التي عاشتها عندما بدأت دراستها الجامعية بجدة، وبُعدها عن أهلها فترات طويلة في السكن الجامعي، ما اضطر عائلتها إلى شد الرحال، وطالبت بإنشاء كليات طب والتوسع في التخصصات الطبية وبشكل عاجل لكي لا تكون حياة غيرها من الأسر مماثلة لها.
في المقابل أكد المواطن محمد بايزيد أن زيارة وزير التعليم العالي للمحافظة أحدثت تغيرا جذريا في الكلية الجامعية للبنين والبنات في إجراء التحسينات، بينما أوضح شيخ قبيلة الزبدة عبدالله الزبيدي أن الدكتور خالد العنقري كان له دور في زيادة الأقسام الحيوية والكليات ككلية الحاسب الآلي وكلية الهندسة والكلية الصحية التي سوف تشكل نواة الجامعة المستقبلية.
وشدد مؤلف كتاب الليث بين الماضي والحاضر إسماعيل البركاتي، على أهمية إيجاد مخرجات العمل الأساسية من خلال المدن الصناعية الكبرى والغذائية والمدن السياحية المرتقب إنشاؤها التي أعلن عنها أمير منطقة مكة المكرمة السابق خالد الفيصل، إضافة إلى ميناء الليث القديم الذي يعد تاريخيا أقدم الموانئ العالمية منذ آلاف السنين، والذي ورد ذكره في كتب الفينيقيين القديمة، وكانت له خدماته القوية في عهد مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز آل سعود من حيث استقبال الحجاج وكافة أنواع التجارة المختلفة، حيث ستتم إعادة تأهيل الميناء بالكامل وكل هذه المشاريع تحتاج إلى وحدة منظومة كاملة معرفية هي جامعة الليث.
الثانية جغرافيا
أوضح محافظ الليث محمد القباع أن المحافظة تحتل المرتبة الثانية في المساحة الجغرافية، وكذلك عدد المراكز التي تصل إلى 11 مركزا إداريا من بين محافظات منطقة مكة، مبينا أن وجود جامعة سيغير وجه المحافظة العلمي والعملي، وسيخدم الكثير من القطاعات الحيوية، مشيرا إلى أن عدد طلاب وطالبات الكلية الجامعية نحو 4500 في مختلف الأقسام والكليات، موضحا أن الكلية الحالية تحظى بالدعم المتواصل من قبل مدير الجامعة والوكلاء، حيث يوجد الآن خمس كليات جامعية بالليث.
اكتمال منظومة التعليم
في المقابل أكد مدير التربية والتعليم بالليث مرعي البركاتي أن عدد المدارس بالمحافظة تجاوز 451 للبنين والبنات، في حين يبلغ عدد طلاب وطالبات المدارس نحو 34 ألفا، مشيرا إلى أن إنشاء جامعة بالليث يبقى أمرا حيويا لاكتمال المنظومة التعليمية.
في حين قال عمدة الحي الغربي بمحافظة الليث سعيد الزبيدي إنه ينبغي التركيز على البعد الثقافي والعرف القبلي، إذ لا يمكن للكثير من الفتيات إكمال مراحلهن الدراسية الجامعية بعيدا عن ذويهن خاصة في المجالات الطبية، وبالتالي فإن أهمية وجود جامعة تتيح لكافة الفتيات المقبلات على الدراسة في جو آمن تبقى ضرورة ملحة.
الهجرة العكسية
وأشار رئيس مركز جدم الإداري رئيس اللجنة الثقافية علي المهداوي إلى أن الكلية الجامعية الحالية تضم محاضرين من خريجي جامعات الدول الأوروبية والأمريكية وأستراليا واليابان، مضيفا أنها أضحت متقدمة في برامجها العلمية في معظم الكليات الجامعية بالمملكة، وذلك في إطار سعي دؤوب من إدارة الكلية الجامعية للحصول على الاعتماد الأكاديمي لمخرجاتها التعليمية.
وشدد عضو مجلس إدارة نادي الليث محمد الرديني على أهمية وجود جامعة لمحافظة الليث، وذلك لكونها ستقلل من أثر الهجرة العكسية التي عانت منها المحافظة عقودا طويلة.