التخصصي.. همزة وصل أحياء مكة بلا خدمات
يشكل حي التخصصي بالعاصمة المقدسة همزة وصل بين الأحياء، ويمر عبره طريق جدة - مكة السريع الذي تمر به نحو % 70 من حركة الوصول والخروج إلى مكة، ولا يزال خارج دائرة الخدمات رغم أنها تتخطاه إلى بقية أحياء مكة، رغم ما يمثله كهمزة وصل تربط جميع أحياء مكة بطريق جدة - مكة السريع، وطريق جدة - مكة القديم الذي يتفرع منه الطريق المؤدي إلى قرى وادي فاطمة، فهو بذلك يخدم نحو 32 قرية، كذلك (طريق الخواجة) طريق غير المسلمين، إلى جانب ذلك والأهم مواقف سيارات الحجاج، التي تتحول إلى مواقع ترفيهية للمكيين
يشكل حي التخصصي بالعاصمة المقدسة همزة وصل بين الأحياء، ويمر عبره طريق جدة - مكة السريع الذي تمر به نحو % 70 من حركة الوصول والخروج إلى مكة، ولا يزال خارج دائرة الخدمات رغم أنها تتخطاه إلى بقية أحياء مكة، رغم ما يمثله كهمزة وصل تربط جميع أحياء مكة بطريق جدة - مكة السريع، وطريق جدة - مكة القديم الذي يتفرع منه الطريق المؤدي إلى قرى وادي فاطمة، فهو بذلك يخدم نحو 32 قرية، كذلك (طريق الخواجة) طريق غير المسلمين، إلى جانب ذلك والأهم مواقف سيارات الحجاج، التي تتحول إلى مواقع ترفيهية للمكيين
الاثنين - 29 ديسمبر 2014
Mon - 29 Dec 2014
يشكل حي التخصصي بالعاصمة المقدسة همزة وصل بين الأحياء، ويمر عبره طريق جدة - مكة السريع الذي تمر به نحو % 70 من حركة الوصول والخروج إلى مكة، ولا يزال خارج دائرة الخدمات رغم أنها تتخطاه إلى بقية أحياء مكة، رغم ما يمثله كهمزة وصل تربط جميع أحياء مكة بطريق جدة - مكة السريع، وطريق جدة - مكة القديم الذي يتفرع منه الطريق المؤدي إلى قرى وادي فاطمة، فهو بذلك يخدم نحو 32 قرية، كذلك (طريق الخواجة) طريق غير المسلمين، إلى جانب ذلك والأهم مواقف سيارات الحجاج، التي تتحول إلى مواقع ترفيهية للمكيين.
ويشهد التخصص نموا سريعا، فعلى الرغم من نقص بعض الخدمات إلا أنه ذو مميزات عن باقي الأحياء، إذ تكثر فيه الاستراحات التي حولته متنفسا للعائلات وللشباب حيث الملاعب والأماكن الترفيهية.
عدد من الخدمات غاب عن الحي فالحفريات والحواجز غير الآمنة تتصيد العابرين لطرقاته التي غاب الاسفلت عن معظمها، فتحولت إلى مواقع لتجمع مياه الأمطار، فيما غابت خدمات تصريف المياه، والنظافة، فأكوام النفايات فضلا عن مخلفات البناء لا تجد شارعا يخلو منها، فيما يحرق عمال النظافة النفايات وسط الحي، بينما تغيب تاما خدمات رش المبيدات.
ويعاني السكان من غياب الخدمات الطبية في وقت يتزايد فيه عدد السكان بوتيرة متسارعة، كما تغيب عن الحي الدوريات الأمنية والمرور والدفاع المدني، رغم مرور الطريق السريع بمحاذاته، والذي لا يكاد يخلو من الحوادث.
وحول التنافس على الأراضي الحي إلى حي للمزادات الدائمة، فالأراضي والفلل والاستراحات وحتى الشقق في ارتفاع متزايد، غير آبهة بطبيعة الحي الجبلية.