هوايات السلاطين العثمانيين
يقتصر الحديث عن الامبراطورية العثمانية على جوانب توسعها كدولة، وما واجهته من أحداث سياسية، في حين تغيب الصورة الشخصية لحياة السلاطين الأتراك الـ36 على مدى 625 سنة من حياة الامبراطورية، وتفاصيل الفنون والمهن والسلوكيات التي أحبوها بشغف، وقد تكشف جانب من تاريخ قادة تلك الدولة
يقتصر الحديث عن الامبراطورية العثمانية على جوانب توسعها كدولة، وما واجهته من أحداث سياسية، في حين تغيب الصورة الشخصية لحياة السلاطين الأتراك الـ36 على مدى 625 سنة من حياة الامبراطورية، وتفاصيل الفنون والمهن والسلوكيات التي أحبوها بشغف، وقد تكشف جانب من تاريخ قادة تلك الدولة
الأربعاء - 27 أغسطس 2014
Wed - 27 Aug 2014
يقتصر الحديث عن الامبراطورية العثمانية على جوانب توسعها كدولة، وما واجهته من أحداث سياسية، في حين تغيب الصورة الشخصية لحياة السلاطين الأتراك الـ36 على مدى 625 سنة من حياة الامبراطورية، وتفاصيل الفنون والمهن والسلوكيات التي أحبوها بشغف، وقد تكشف جانب من تاريخ قادة تلك الدولة.
1- السلطان محمد الفاتح
اهتم بغرس الورود والاعتناء بأشجار الفاكهة في حدائق قصوره وأهمها سراي طوب قابه، طور هوايته هذه إلى درجة زيادة عدد المشاتل وجمع المهتمين بهذا المجال، وعرف عنه هواية التجول في أحضان الطبيعة وقضاء ساعات وسط الحدائق والمزارع والبساتين.
2- يافوز سلطان سليم
أكثر ما لفت اهتمام السلطان يافوز هو صناعة قطع المجوهرات الصغيرة وإهدائها، كما عرف عنه كتابة الشعر والقراءة بالعربية والفارسية إلى جانب التركية، هو أول سلطان عثماني يرتدي النظارة بسبب ضعف نظره من القراءة.
3- السلطان سليمان القانوني
أكثر السلاطين العثمانيين حركة ونشاطا وعرف عنه اهتمامه بمظهره، يهوى صناعة قطع المجوهرات الصغيرة والثمينة التي أهدى كثيرا منها إلى زوجته هرام، إضافة إلى كتابة الشعر وإلقائه حيث كتب ديوانا باسم مستعار «محبي» مؤلفا من مئات الأبيات، وتقول بعض الوثائق بأنه اهتم بصناعة الأحذية التي يرتديها وطرزها بنفسه.
4- السلطان محمود الأول
صنع الأواني الخشبية وقطع الزينة، وشابه القانوني باهتمامه بالمجوهرات وصناعتها، ويعد من القلائل من السلاطين العثمانيين الذي اعتمدوا على عملهم كمصدر رزق له، فقد كان يبيع الأدوات الصغيرة التي يصنعها، وقال مرة لأحد أعوانه بأن اعتماد الإنسان على ذاته لكسب عيشه شعور لا يوصف.
5- السلطان عبدالحميد الثاني
من أهم هواياته ركوب الخيل والسباحة والرماية، فقد عرف بمهارته في استخدام السلاح، إضافة إلى شغفه بأعمال النجارة مما دفعه إلى إعداد معمل خاص في قصره يقصده ويمضي فيه ساعات طويلة، وذكر عنه بأنه أحب قراءة القصص البوليسية.
6- السلطان بيازيت الثاني
من أبرز هواياته الرماية وربما كانت من أهم نقاط ضعفه، حيث كان يجمع من حوله الرماة الماهرين ويمضي ساعات في ممارسة هذه الرياضة، وذكر في الأرشيف أنه بلغت درجة شغفه بهذه الهواية أنه أقام سوقا خاصا في إسطنبول لها يرتاد عليه الرماة وأصحاب صناعة وبيع هذه الأسلحة.
7- السلطان سليم الثاني
اختلف عن غيره من السلاطين في هواياته، حيث عرف عنه ميله لصناعة الهلال الخشبي رمز الامبراطورية والسلطنة وتوزيعه على الحجاج، وميله لصناعة قطع المجوهرات وزخرفتها وإهدائها، مثل القطع المذهبة التي تستخدم في تتبع أسطر القراءة حيث كان يركز فوقها قطعة من المجوهرات تضفي عليها القيمة، ويستخدمها كتوقيع خاص به.
8- السلطان محمد الثالث
كان مهتم بالرسم والنحت وصناعة القطع الخشبية والأدوات المنزلية الصغيرة، اشتهر بكتابة الشعر باللغتين العربية والفارسية حيث أصدر أربعة دواوين كتبها باللغتين.
9- السلطان أحمد الأول
تأثر إلى حد كبير بالهوايات التي مارسها والده، وعرف عنه شغفه بصناعة الخواتم العاجية وإهدائها، واشتهر بصناعة عصا الخيزران التي كان يهديها إلى كبار الفرسان والخيالة وقيادات الجيش العثماني.
10- السلطان عثمان الثاني
شغفه هو صناعة أسرجة الأحصنة التي كان يركبها، ورد في الأرشيف العثماني أن جيش الانكشارية الذي تمرد عليه حاول إهانته بعدما أجلسه فوق حصان يجول فيه في الأسواق دون سرجه، وهي محاولة لإبراز ضعفه وعدم قدرته على الإدارة أمام عامة الناس.
11- السلطان إبراهيم
وهو السلطان الذي اطلق عليه لقب السلطان المجنون، اشتهر بهواياته التي كانت تشابه هوايات السلطان سليم الثاني مثل صناعة الهلال للحجاج، والاعتناء بالحدائق والبساتين وزرعه للورود وأشجار الفواكه بنفسه.