فيلم أمريكي يتنبأ بفيروس إيبولا
استبقت السينما الأمريكية ظاهرة تفشي فيروس إيبولا المسؤول عن تفشي الحمى النزفية بعرض أحداث فيلم خيالي يتحدث عن فيروس مشابه لفيروس إيبولا الذيما زال يحصد أرواح كثير من الناس في مواقع مختلفة من العالم حتى الآن
استبقت السينما الأمريكية ظاهرة تفشي فيروس إيبولا المسؤول عن تفشي الحمى النزفية بعرض أحداث فيلم خيالي يتحدث عن فيروس مشابه لفيروس إيبولا الذيما زال يحصد أرواح كثير من الناس في مواقع مختلفة من العالم حتى الآن
الأربعاء - 13 أغسطس 2014
Wed - 13 Aug 2014
استبقت السينما الأمريكية ظاهرة تفشي فيروس إيبولا المسؤول عن تفشي الحمى النزفية بعرض أحداث فيلم خيالي يتحدث عن فيروس مشابه لفيروس إيبولا الذيما زال يحصد أرواح كثير من الناس في مواقع مختلفة من العالم حتى الآن.
وتدور أحداث فيلم الخيال العلمي الأمريكي عن تفشي فيروس خطر يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، ما يتسبب في نهاية العالم، والفيلم يشابه إلى حد كبير في بوادره وأعراضه بفيروس إيبولا المتفشي في الوقت الحالي، والذي يعد التفشي الأخطر والأكثر انتشارا منذ اكتشافه.
وعاد فيلم الخيال العلمي (آوت بريك) إلى الأضواء مجددا، جراء اهتمام الناس المتزايد حاليا بتفشي فيروس (إيبولا) وخشيتهم من التعرض للإصابة به، إضافة إلى الاطلاع على تجربة الخيال العلمي والنتائج التي توصل إليها العلماء خلال أحداث الفيلم، ومدى تأثر العالم بالفايروس وكشف مسبباته.
فيلم (آوت بريك) من بطولة داستين هوفمان، مورجان فريمان، ورينيه روسو، ومن إخراج فولفجانج وبيترسن، وتتلخص قصته في اكتشاف فيروس (موتوبا) الخيالي بنهر وادي موتوبا في 1967 في زائير أو الكونغو، بينما تصل معدل الوفيات بسبب الفيروس الخيالي إلى %100.
ويتسبب الفيروس في نزيف حاد يؤدي إلى فشل الأعضاء الحيوية الداخلية والوفاة في غضون ثلاثة أيام فقط من الإصابة، بينما يبدأ الفيروس في الانتشار وإصابة السكان المحليين في وادي نهر موتوبا، حتى تم إلقاء قنبلة لغرض إبادة القرية واحتواء المرض في 1994.
وبعد 27 عاما من إلقاء القنبلة لإبادة المرض حدث تفش آخر في نهر موتوبا، فتم إرسال عالم الفيروسات العقيد سام دانيلز (داستن هوفمان) وفريقه من أجل التحقيق وتحري الوضع، ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة ليخبر رؤساءه بما وجده عن الفيروس.
في غضون ذلك، تم اصطياد أحد القرود الحاملة للفيروس وشحنه إلى الولايات المتحدة فيتسبب في حالات من العدوى والذعر بين الناس، ليبدأ بعد ذلك العقيد دانيلز رحلة البحث عن القرد المضيف من أجل إيجاد علاج للفيروس المميت.