الخالدية.. حي عصري يشوهه غسل السيارات

يعدّ حي الخالدية بمكة المكرمة من الأحياء الحديثة التي تعيش هدوءا، مثل قيمة مضافة زادت من عدد سكانه، إذ لا يبعد عن الحرم سوى نحو 300 متر من الناحية الجنوبية الغربية، كما أنه أحد الأحياء الرئيسة التي يعتمد عليها المعتمرون والزائرون لإيقاف سياراتهم الخاصة قبل الذهاب إلى الحرم، ويقدر عمر الحي بنحو 15 عاما

يعدّ حي الخالدية بمكة المكرمة من الأحياء الحديثة التي تعيش هدوءا، مثل قيمة مضافة زادت من عدد سكانه، إذ لا يبعد عن الحرم سوى نحو 300 متر من الناحية الجنوبية الغربية، كما أنه أحد الأحياء الرئيسة التي يعتمد عليها المعتمرون والزائرون لإيقاف سياراتهم الخاصة قبل الذهاب إلى الحرم، ويقدر عمر الحي بنحو 15 عاما

الثلاثاء - 05 أغسطس 2014

Tue - 05 Aug 2014



يعدّ حي الخالدية بمكة المكرمة من الأحياء الحديثة التي تعيش هدوءا، مثل قيمة مضافة زادت من عدد سكانه، إذ لا يبعد عن الحرم سوى نحو 300 متر من الناحية الجنوبية الغربية، كما أنه أحد الأحياء الرئيسة التي يعتمد عليها المعتمرون والزائرون لإيقاف سياراتهم الخاصة قبل الذهاب إلى الحرم، ويقدر عمر الحي بنحو 15 عاما.

ورأى أحد سكان الحي ويدعى عصام قدير أن حي الخالدية هو الأكثر جذبا للسكان، كونه يوفر جميع الخدمات لسكانه، من مياه تحلية وكهرباء وصرف صحي ومنشآت تعليمية للبنين والبنات بمستوياتها الثلاث، فضلا عن مراكز للدفاع المدني، وحدائق عامة ترفيهية، وبداخله قاعات خاصة بالأفراح والمناسبات.

وأضاف أن الحي يضم عددا من المحلات التجارية التي تخدم السكان وأهالي الأحياء المجاورة، إضافة إلى محطات الوقود والخدمات الأخرى المصاحبة لخدمة المركبات، مبينا أن أعمال الإزالة التي طالت حي الرصيفة دفعت بالسكان وملاك المحلات التجارية المزالة إلى حي الخالدية لقربه المكاني من الرصيفة، إلا أنه تحدث عن جملة من المظاهر السلبية المتمثلة في تجمعات غسالي المركبات من مختلف الجاليات خاصة الأفريقية، الذين يتمركزون على المداخل الرئيسة، ويساهمون في تعطيل الحركة المرورية وتحويل مدخل الحي إلى مواقف للمركبات الموقتة الراغبة في الغسيل.

بدروه، أشار عمدة حي الخالدية محمد الشنبري إلى أن الحي يقطنه بحسب آخر إحصائية نحو 30 ألف نسمة، مقدرا عمر الحي بنحو 15 عاما، وبه كافة الخدمات، مقارنة بالأحياء الحديثة، مشيرا إلى الاهتمام الكبير الذي تجده المساحات الخضراء بالحي، إذ تجد الحدائق العامة عناية بوضع الألعاب الترفيهية وتزيينها للأطفال لتمثل متنفسا للأهالي.

وقال إن الخالدية ازدهر مع حركة العمران التي تشهدها مكة المكرمة، حيث أخذ نصيبه من المباني السكنية المتطورة التي تصل أربعة طوابق إضافة إلى القصور والفلل، ويقطنه بعض أشهر العوائل بالمجتمع المكي، إضافة إلى مسؤولين في عدد من قطاعات الخدمة المختلفة.

وأوضح الشنبري أن الحي يتوفر به عدد من المراكز الصحية، المراكز الأهلية المتفرقة على مختلف الواجهات بالحي، واستدرك «إلا أن الحي ينقصه مستشفى حكومي، فأقرب مستشفى حكومي يقصده السكان هو مستشفى النور التخصصي الواقع بالثلث الأخير من الطريق الدائري الثالث المتجه إلى العزيزية.