مشاريع خنساء مكة معطلة منذ 3 أعوام

تأخر مشاريع حي الخنساء في العاصمة المقدسة، يصل إلى عامه الثالث بعد أن تلقى السكان خططا لأعمال تطوير بالحي، وتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية، منها توسيع الشارع الرئيس الممتد من المعابدة إلى شارع الحج ليلتقي بالدائري الثالث، وتوسيع شارع ريع الحدادة الرابط بين ريع ذاخر والخنساء

تأخر مشاريع حي الخنساء في العاصمة المقدسة، يصل إلى عامه الثالث بعد أن تلقى السكان خططا لأعمال تطوير بالحي، وتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية، منها توسيع الشارع الرئيس الممتد من المعابدة إلى شارع الحج ليلتقي بالدائري الثالث، وتوسيع شارع ريع الحدادة الرابط بين ريع ذاخر والخنساء

الاثنين - 29 ديسمبر 2014

Mon - 29 Dec 2014



تأخر مشاريع حي الخنساء في العاصمة المقدسة، يصل إلى عامه الثالث بعد أن تلقى السكان خططا لأعمال تطوير بالحي، وتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية، منها توسيع الشارع الرئيس الممتد من المعابدة إلى شارع الحج ليلتقي بالدائري الثالث، وتوسيع شارع ريع الحدادة الرابط بين ريع ذاخر والخنساء.

فيما رأى عبدالمحسن المالكي - أحد السكان - أن أعمال الإزالة خلفت كميات كبيرة من الأتربة والمخلفات الصخرية المسببة للغبار، وذلك آذى المارين، عطفا على تشويه المنظر الحضاري للحي خاصة أنه رابط بين المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تعرض المركبات التابعة للسكان للأذى جراء قطع الحديد المتناثرة من بقية أعمال المباني المزالة، إذ من المفترض تحويل الحي إلى نموذجي.

وقال علي الزهراني: ما يلاحظ أيضا على الحي قلة الإنارة كون العاملين بالمشاريع عملوا على إزالة أعمدة الإنارة التي كانت موجودة سابقا، مما جعل الحي يسوده الظلام، بالإضافة إلى عدم وجود أي وسيلة للترفيه للألعاب، وبلا ملاعب كروية، إذ يتجه الشباب إلى أماكن بعيدة من أجل الترفيه، وأكثر المتضررين هم الأطفال، إذ إن أقرب حديقة عامة تقع في منطقة العدل، لذا نطالب الجهات المعنية بتوفير كل متطلبات السكان وإنهاء كافة المشاريع المتعثرة بالحي.

وأبان حمدون هوساوي، أن مدخل الخنساء دائما مختنق مروريا من ساعات الصباح الأولى إلى ما قبل منتصف الليل، لذا ينتظر الجميع الإفراج عن تلك المشاريع لحل كل العوائق، ومن الأفضل تحويل الطرق وإعداد خطة دقيقة من الجهات المعنية بتوحيد المسار، خاصة في أوقات الذروة في ظل تعدد مجمعات المنشآت التعليمية الموجودة بالحي.

وبدوره أكد رئيس بلدية المعابدة المهندس فوزي الحارثي لـ «مكة»، أن المشروع يسير حسب الاعتمادات المالية، ونحن نستلم الموقع بعد إخلائه تماما من السكان، بالإضافة إلى الكهرباء، ونسجل محضرا بذلك ونرفعه لإدارة الإشراف، وهي المسؤولة عن تكليف المقاول بإزالة المواقع.

ولفت إلى أنه لا يمكن أن يزال موقع إلا بعد تسليم الشيك للمواطن، وبالذات منطقة الخنساء، حيث جاءتها تعويضات طيبة وكل ما أزيل تم التأكد من أن صاحبه قد أخذ شيكه وانتهى ارتباطه بالمبنى، وفيما يخص مشكلة الخنساء أن الاعتمادات المالية للمشروع لم تنزل دفعة واحدة للمشروع كله، وإنما تزال حسب الاعتماد المالي وتنجز حسب الموجود.

وأضاف الحارثي أن ما تبقى من الدمار الآن بسبب سوء عمل المقاول وجرى تغييره مرات عدة، فبعض المقاولين يفهمون العمل فينجزون والبعض يتعرضون للمشاكل، وتلقينا العديد من شكاوى الأهالي بسبب الأتربة، وكنا نصورها ونرفعها للإدارة بحكم إشرافها على المقاول هناك، وهذا صلب المشكلة باختصار، ونحن نتمنى أن تنتهي معوقات الخنساء ويتوسع امتدادها من الأبطح وحتى تقاطعها مع شارع الحج، أما فيما يتعلق بشارع ريع الحدادة الرابط بين ريع ذاخر والخنساء لديه مشروع توسعة وأزيلت مبان منه، وهو مرتبط بالخنساء.