رمضان يعيد أهالي الطائف لسوق البلد

ما زال سوق البلد أو ما يسمى بمركزية الطائف محافظا على مكانته لدى زوار وأهالي الطائف، وبذلك تقاوم المنطقة التاريخية الاندثار وسط ما يحيط بها من تطور ونهضة في الأسواق الحديثة.
ويشهد السوق هذه الأيام من كل عام زحاما شديدا من زوار ومصطافي وأهالي المحافظة لتنوع دكاكين السوق التي تلبي احتياجات رمضان والعيد، يقول بائع السمن والعسل محمد قدوري إن سوق البلد أو ما يسمى بشارع عداس يعود عمره لما يقارب السبعين عاما، مضيفا بأن السوق كانت تباع فيها الأرزاق من جميع الأصناف، فهناك هجلة الحب التي تباع فيها الحبوب وهي ما زالت موجودة حتى الآن، وكذلك باعة السمن والعسل والنحاسون والحلاقون، وصاغة الذهب والفضة، ومحلات الرواس التي تباع فيها رؤوس المندي وهي أكلة طائفية معروفة، إضافة إلى الفوالة وصناع البنادق. ويصف قدوري وضع السوق قديما بأنه عبارة عن أزقة يتفرع منها زقاق المهراس، والعياشة وزقاق الحبس وهو القريب من السجن القديم الذي كان يسمى كركون، وبنفس السوق يقع مسجد الهادي القديم ومسجد الهنود وبالقرب منه مسجد الصحابي الجليل عبدالله بن العباس، كما لم ينس النساء اللائي يتوسطن السوق ويقمن ببيع ما لديهن من سمن ولبن.

ما زال سوق البلد أو ما يسمى بمركزية الطائف محافظا على مكانته لدى زوار وأهالي الطائف، وبذلك تقاوم المنطقة التاريخية الاندثار وسط ما يحيط بها من تطور ونهضة في الأسواق الحديثة.
ويشهد السوق هذه الأيام من كل عام زحاما شديدا من زوار ومصطافي وأهالي المحافظة لتنوع دكاكين السوق التي تلبي احتياجات رمضان والعيد، يقول بائع السمن والعسل محمد قدوري إن سوق البلد أو ما يسمى بشارع عداس يعود عمره لما يقارب السبعين عاما، مضيفا بأن السوق كانت تباع فيها الأرزاق من جميع الأصناف، فهناك هجلة الحب التي تباع فيها الحبوب وهي ما زالت موجودة حتى الآن، وكذلك باعة السمن والعسل والنحاسون والحلاقون، وصاغة الذهب والفضة، ومحلات الرواس التي تباع فيها رؤوس المندي وهي أكلة طائفية معروفة، إضافة إلى الفوالة وصناع البنادق. ويصف قدوري وضع السوق قديما بأنه عبارة عن أزقة يتفرع منها زقاق المهراس، والعياشة وزقاق الحبس وهو القريب من السجن القديم الذي كان يسمى كركون، وبنفس السوق يقع مسجد الهادي القديم ومسجد الهنود وبالقرب منه مسجد الصحابي الجليل عبدالله بن العباس، كما لم ينس النساء اللائي يتوسطن السوق ويقمن ببيع ما لديهن من سمن ولبن.

الجمعة - 11 يوليو 2014

Fri - 11 Jul 2014



ما زال سوق البلد أو ما يسمى بمركزية الطائف محافظا على مكانته لدى زوار وأهالي الطائف، وبذلك تقاوم المنطقة التاريخية الاندثار وسط ما يحيط بها من تطور ونهضة في الأسواق الحديثة.

ويشهد السوق هذه الأيام من كل عام زحاما شديدا من زوار ومصطافي وأهالي المحافظة لتنوع دكاكين السوق التي تلبي احتياجات رمضان والعيد، يقول بائع السمن والعسل محمد قدوري إن سوق البلد أو ما يسمى بشارع عداس يعود عمره لما يقارب السبعين عاما، مضيفا بأن السوق كانت تباع فيها الأرزاق من جميع الأصناف، فهناك هجلة الحب التي تباع فيها الحبوب وهي ما زالت موجودة حتى الآن، وكذلك باعة السمن والعسل والنحاسون والحلاقون، وصاغة الذهب والفضة، ومحلات الرواس التي تباع فيها رؤوس المندي وهي أكلة طائفية معروفة، إضافة إلى الفوالة وصناع البنادق. ويصف قدوري وضع السوق قديما بأنه عبارة عن أزقة يتفرع منها زقاق المهراس، والعياشة وزقاق الحبس وهو القريب من السجن القديم الذي كان يسمى كركون، وبنفس السوق يقع مسجد الهادي القديم ومسجد الهنود وبالقرب منه مسجد الصحابي الجليل عبدالله بن العباس، كما لم ينس النساء اللائي يتوسطن السوق ويقمن ببيع ما لديهن من سمن ولبن.

أما رزق الله العييلي فأشار إلى أنه كان يأتي إلى سوق البلد منذ 1400 مع والده لبيع العسل الذي لم يكن يمتلك محلا بالسوق إلا أنه شهد تطوره وخاض العديد من التجارب والمواقف فيه، حيث لم يكن سوى القليل من «الدكاكين»، أما الآن فقد تغير الوضع عن السابق نظرا لازدياد أعدادها، والأغلبية من الباعة هم الوافدون، أما أهل البلد فقد رحل الكثير منهم ولم يتبق منهم إلا قلة.

خلف الله الطلحي من مزارعي الورد ومن أهل سوق البلد يقول إنه يعمل في محله منذ قرابة 40 عاما ولم يكن في الطائف في ذلك الوقت سوى هذه السوق، حيث يقوم بتصدير منتجات الطائف الزراعية والورد والعسل والسمن والحبوب وغيرها، وأضاف بأن السوق قائمة منذ أن كان للطائف أربعة أبواب، باب العباس وباب الحزم وباب الريع وباب حارة أسفل، ودكاكينه معظمها مبنية من الحجارة والطين، لافتا إلى أن السوق وقف لأشخاص يطلق عليهم المراغنة من السودان وما زالت أوقافهم موجودة في السوق وهم في بلادهم.

وطالب الطلحي بالاهتمام بمركزية الطائف، لأنه المكان الوحيد الذي يعبر عن هوية المحافظة وتاريخها، مناشدا المحافظ وأمين البلدية بأن الشوارع بعد أعمال نفق الخدمات تحتاج لإعادة تهيئة، فزوار السوق من مختلف الجنسيات ومن ضيوف المحافظة ومن الأجانب والأشقاء من دول الخليج.