الدسيسة.. منشطات النفود
ينشط هذه الأيام في ربوع النفود الكبير وبعد موسم ربيع مزدهر صيد الدسيسة «الصقنقور» وهي من الزواحف التي تندس بالأرض يعدها البعض ذات فوائد طبية كثيرة، أهمها قوة تأثيرها الجنسي وهو ما أكده كثير ممن التقتهم «مكة»
ينشط هذه الأيام في ربوع النفود الكبير وبعد موسم ربيع مزدهر صيد الدسيسة «الصقنقور» وهي من الزواحف التي تندس بالأرض يعدها البعض ذات فوائد طبية كثيرة، أهمها قوة تأثيرها الجنسي وهو ما أكده كثير ممن التقتهم «مكة»
الجمعة - 27 يونيو 2014
Fri - 27 Jun 2014
ينشط هذه الأيام في ربوع النفود الكبير وبعد موسم ربيع مزدهر صيد الدسيسة «الصقنقور» وهي من الزواحف التي تندس بالأرض يعدها البعض ذات فوائد طبية كثيرة، أهمها قوة تأثيرها الجنسي وهو ما أكده كثير ممن التقتهم «مكة».
ويتفنن صيادو الدسيسة في طرق طبخها، فمنهم من يضعها في القصدير «ورق الألمنيوم» مع الخضار والبصل، إلا أن الكثير يفضلها مشوية بعد ذبحها وإخراج أحشائها ودفنها في الجمر.
وصيد الدسيسة يكون وقت الظهيرة وانكسار الشمس، وهو وقت خروجها للبحث عن الغذاء، إذ يسهل على مصطاديها رؤيتها وإيجاد مكانها عند انغماسها في الرمل، وبعض مصطاديها يكون هدفه تجاريا، فمحلات العطارة تشتريها بمبالغ تغري صائديها.
يحدث هذا كله على الرغم من تحريم الشيخ محمد ابن عثيمين لها، إذ قال «الظاهر أنها من الحشرات المحرمة، وهي دويبة ليس لها جحر معلوم إذا لحقها الإنسان اندست بالرمل، ولهذا يسميها البعض الدسيسة، وهذه من المحرمات، ويجب أن نعلم أن فيما أحل الله غنى عنها».