أهالي عرعر من دون "كاز"
أبدى عدد من المواطنين في مدينة عرعر، تذمرهم بسبب شح مادة «الكاز» الذي تشهده لليوم السادس على التوالي في هذه الأيام شديدة البرودة
أبدى عدد من المواطنين في مدينة عرعر، تذمرهم بسبب شح مادة «الكاز» الذي تشهده لليوم السادس على التوالي في هذه الأيام شديدة البرودة
الأربعاء - 22 يناير 2014
Wed - 22 Jan 2014
أبدى عدد من المواطنين في مدينة عرعر، تذمرهم بسبب شح مادة «الكاز» الذي تشهده لليوم السادس على التوالي في هذه الأيام شديدة البرودة
واعتبر خالد الشملاني «مواطن»، أن قلة المحطات التي تبيع الكاز هو السبب في الأزمة، وطالب بزيادة المحطات المتعهدة بتأمينها، معتبراً وجود 3 محطات بعرعر تتزاحم أمامها طوابير السيارات لا يكفي لتغطية احتياج المدينة
وأشار معاذ الصقري، إلى أن الإقبال على التدفئة في موسم الشتاء له دور في زيادة الطلب على الكاز كونه أقل كلفة من الاعتماد على التدفئة الكهربائية
وناشد المتعهدين بزيادة الكميات التي تؤمن عن طريقهم والأخذ بعين الاعتبار تدني درجات الحرارة وشدة البرودة التي تشهدها المنطقة في مثل هذا الموسم جراء الموجات السيبيرية المتتالية
وفي محافظة طريف، ذكر فواز الرباح أن عدم توفر الكاز بشكل مستمر يربك العديد من الأسر، كما أن الذي يشترى من الصهاريج المتجولة غير مرغوب فيه من الكثير من الأهالي، كونه في الغالب يكون مخلوطا بمياه الأمطار التي تتسرب لداخل الصهريج، ويتسبب في انبعاث أدخنة من المدافئ ما ينعكس سلبا على صحة الإنسان
إلى ذلك، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في عرعر حمدان المطيري لـ»مكة»، أن الغرفة أوجدت لجنة تابعة لها مختصة بالمشاكل المتعلقة بالوقود والمحطات، وتلقي شكاوى المواطنين في حال تقدم أحدهم بشكوى، مضيفاً أن اللجنة ستقوم على الفور ببحث المشكلة وأسبابها لدى محطات الوقود ومخاطبة الإدارة العامة لشركة أرامكو بهذا الخصوص