قطاعا "المصارف و البتروكيماويات" يبقيان "المؤشر العام" في المناطق الخضراء

قاد قطاعا المصارف والبتروكيماويات المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي للمناطق الخضراء، بعد أن شهدت 92 شركة تراجعات بشكل قوي خلال تعاملات أمس الأول ليغلق المؤشر عند مستويات 8761 نقطة وسط قيم تداول تجاوزت 6

8 مليارات ريال

وكانت السوق شهدت تباينا في الأداء إلا أن تحرك الأسهم القيادية لعب دورا قويا في تخفيف وطأة الأخبار السلبية على بعض القطاعات الأخرى والتي سحبت معها العديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الورقي

من جهة أخرى أصدر مجلس هيئة السوق المالية يوم أمس قراره بتعليق تداول سهم الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني "وفاء للتأمين" في السوق المالية ابتداء من أمس إلى أن تعدل الشركة أوضاعها المالية

يذكر أن قطاع التأمين تراجع بنسبة 3

81% كأعلى نسبة تراجع للقطاع منذ نهاية أغسطس 2013

واحتلت معها أسهم قطاع التأمين قائمة أكثر 10 شركات خسارة بسيادة "سهم اليانز" الفرنسية بنسبة 9

93% وآخرها سهم سند بنسبة تراجع 6

13%

قال أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إن وضع السوق جيد إلى الآن ومدعوم بسيولة تتزايد من فترة إلى أخرى في القطاعات الاستثمارية

وبين باعجاجة أن الشركات استطاعت تحقيق معدلات نمو مميزة خلال الربع الرابع أو السنة المالية الماضية، مشيرا إلى أن هناك أرباحا تشغيلية، وتقليص المصروفات عامل أسهم في نمو الأرباح

وأشار إلى أن سبب الخسائر التي تشهدها أسهم قطاع التأمين إما لأنها تحت التأسيس أو لعدم قدرتها على المنافسة، مبينا أن نظام الخبير الاكتواري سيؤثر في أسهم القطاع على المدى القريب فقط

أوضح المحلل المالي والفني فيصل الجوير أن قطاع التأمين يقترب من قاع إحدى الموجات المعرفة بالموجة التصحيحية الرابعة

وهو بذلك استبق حركة السوق في عملية التصحيح

وبين الجوير أن قطاع التأمين ما لم يكسر القاع عند مستويات 1017 نقطة فإن احتمالية الصعود إلى مستويات 1246 إلى 1490 نقطة، مشيرا إلى أن القطاع تأثر بشكل كبير بالعديد من القرارات الصادرة من مؤسسة النقد العربي "ساما"