تمور القصيم المنيعي يتصدر سنويا والخَصَابة آخر الحضور

يفرض حديث التمور نفسه على مجالس ومنتديات أهل القصيم في مثل هذا الوقت من كل عام، إذ يتطلعون لتداول كل جديد حول المنتج المحوري في حياة المزارعين

يفرض حديث التمور نفسه على مجالس ومنتديات أهل القصيم في مثل هذا الوقت من كل عام، إذ يتطلعون لتداول كل جديد حول المنتج المحوري في حياة المزارعين

الجمعة - 30 مايو 2014

Fri - 30 May 2014



يفرض حديث التمور نفسه على مجالس ومنتديات أهل القصيم في مثل هذا الوقت من كل عام، إذ يتطلعون لتداول كل جديد حول المنتج المحوري في حياة المزارعين.



ويسعى المزارعون وتجار التمور إلى بذل كل ما بوسعهم لإظهار مُنتجهم بأفضل الصور من خلال المنافذ التسويقية، كالمهرجان الذي يُقام في كل من بريدة وعنيزة والبدائع ورياض الخبراء والبكيرية؛ حيثُ تحمل تلك المحافظات مهرجانا وعُرسا سنويا للتمور يتم من خلاله ضخ مئات الآلاف من أطنان التمور للمنطقة وخارجها، وخارج السعودية من خلال منافذ تسويقية كان منها التسويق الالكتروني.



خبير التمور صالح الفريهيدي، والمعروف على مستوى المحافظة باهتمامه بشؤون النخلة ورعايتها، أوضح لـ»مكة» بأن نبتة (المنيعي وأم حمام والحساوية والغرَّاء الجديدة)، هي أولى الثمار نزولاً للسوق؛ مُضيفاً «سنُدرك في آخر رمضان المقبل شيئا من تمور هذا العام خراف «المنيعي وأم الحمام» وشيء من البُسر، وكل سنة يتقدَّم الوقت طبيعياً.



وأشار إلى أن أسعار هذه الأنواع تصل في النهاية إلى 25 ريالاً للكيلو، ويُضيف بأن آخر ثمرةٍ تجلب للسوق هي نبتة (الخَصَابة وأم الخشب)، علماً بأن ثمرة الخَصَابة غير مرغوب فيها لدى الناس.



وتحدَّث الفريهيدي عن هذا الوقت، بقوله: هو وقت التعديل للنخيل وتحسينها، بحيث يتم شذب العسبان التي يبست؛ وهذا تأتي فائدته بأن «القنو - القنا» من الضروري أن يكون مُتكئاً على العسيب الطري الحي، وليس العسيب اليابس الذي ينكسر بسرعة، إضافة لأفضلية الغرس في هذا الوقت لفسائل النخيل.



ونصح المزارعين بزيادة ري النخيل في هذا الوقت، حتى يشب التمر في النخيل ويبقى نماؤه «رويان» وله نضرة.