مبنى مستشفى الزاهر المهجور بحي النزهة بات خطرا

المبنى الذي كان مستشفى أحمد زاهر سابقا في مكة المكرمة بحي النزهة شارع الرضوى، مهجور منذ فترة طويلة، كان هذا المبنى مستشفى أهليا وما تزال كلمة مستشفى (الإعلانية) ظاهرة على سطحه بخط كبير من عدة جهات.

المبنى الذي كان مستشفى أحمد زاهر سابقا في مكة المكرمة بحي النزهة شارع الرضوى، مهجور منذ فترة طويلة، كان هذا المبنى مستشفى أهليا وما تزال كلمة مستشفى (الإعلانية) ظاهرة على سطحه بخط كبير من عدة جهات.

الاثنين - 26 مايو 2014

Mon - 26 May 2014



المبنى الذي كان مستشفى أحمد زاهر سابقا في مكة المكرمة بحي النزهة شارع الرضوى، مهجور منذ فترة طويلة، كان هذا المبنى مستشفى أهليا وما تزال كلمة مستشفى (الإعلانية) ظاهرة على سطحه بخط كبير من عدة جهات.

هذا المبنى المهجور مفتوح النوافذ والأبواب، أي أنه مأوى ومرتع خصب للجرائم بجميع أنواعها، وما يثبت دخول أشخاص إليه وجود كتابات للمراهقين على الجدران الخارجية في الطوابق العلوية من المبنى، وإن الشخص ليتعجب، كيف استطاع المراهقون الوصول إلى واجهات المبنى وكتبوا عليها بدون وجود سقالة؟ هذا المبنى وسط حي سكني، ولا ينبغي أن يكون بهذا الوضع مشرع الأبواب والنوافذ ليطال ضرره الساكنين حوله.

فالواجب على الجهات المسؤولة المسارعة بإقفال الأبواب والنوافذ بعد التأكد من عدم وجود جرائم مورست داخل المبنى أو آثار جرائم سابقة، وصد طرق الدخول في وجوه المجرمين. والدليل على دخوله أيضا بعض مقاطع اليوتيوب التي تم تصويرها في نفس المبنى من بعض المراهقين وبعض الطلاب الهاربين من المدارس، فالرجاء الرجاء المسارعة بإقفال المنافذ والمداخل لما تقتضيه المصلحة العامة.