محام من جامعة أكسفورد يتحول إلى قذيفة في السيرك

تخرج الشاب البريطاني جاري ستوكر من جامعة أكسفورد، وشرع في ممارسة العمل في مجال المحاماة، وما هي إلا سنوات قليلة حتى بات يتقاضى راتبا عاليا ويمتلك منزلا يقدر بمليون جنيه استرليني

تخرج الشاب البريطاني جاري ستوكر من جامعة أكسفورد، وشرع في ممارسة العمل في مجال المحاماة، وما هي إلا سنوات قليلة حتى بات يتقاضى راتبا عاليا ويمتلك منزلا يقدر بمليون جنيه استرليني

السبت - 24 مايو 2014

Sat - 24 May 2014



تخرج الشاب البريطاني جاري ستوكر من جامعة أكسفورد، وشرع في ممارسة العمل في مجال المحاماة، وما هي إلا سنوات قليلة حتى بات يتقاضى راتبا عاليا ويمتلك منزلا يقدر بمليون جنيه استرليني.

لكن المحامي البالغ من العمر (30) عاما سرعان ما ضاق ذرعا بالعيش الرغيد والوظيفة المستقرة، فقرر التخلي عن كل ذلك، وآثر السكن في عربة متنقلة «كرفان» بعد تأسيس فريق للسيرك والعمل ضمنه بدور «قذيفة بشرية».

يقول جاري ستوكر «عندما كنت أعمل في وكالة التوظيف القانوني كنت أحصل على راتب كبير شهريا.

وفي يوم من أيام العمل قال لي مديري، لقد بات دخلك عاليا جدا ولن تستطيع التخلي عن هذه الوظيفة أبدا، وفي تلك اللحظة بالذات قررت أن الوقت قد حان للذهاب».

ويضيف «لم يكن المال يغريني ولم يكن هدفي، ولم يكن العمل في التوظيف القانوني يقنعني لأنه لم يكن يستهويني، لقد كنت أهوى العمل في السيرك وكانت قصة المدفع الذي يقذف البشر تسكن خيالي».

في عمله الجديد ضمن فريق السيرك، يؤدي جاري دوره بشكل استعراضي، إذ يحشو جسده في فوهة مدفع ضخم، ثم يشرع بإضفاء أجواء من الإثارة والحماسة وسط الجمهور المتشوق لرؤية «الرجل القذيفة» وهو يندفع بقوة من فوهة المدفع إلى أعلى خيمة السيرك، ثمة يهوي على الشبكة، وسط مشهد مذهل ومليء بالمغامرة والمخاطرة.

ويصف جاري حاله بعد أن ترك كل حياته السابقة خلفه ليعيش حياة أهل السيرك بكل ما فيها من تنقل وخشونة :» اليوم أقوم بعمل أصعب ولكنه محبب إلى قلبي، اليوم أشعر بأن كل يوم في حياتي هو يوم جديد حافل بالمغامرة والإثارة والتشويق».

عندما يبدأ العرض ويقذفني المدفع في الهواء يتملكني شعور لا يقدر بمال».