أغلق أذنيك

حين تقفل أذنيك فإنك لن تسمع شيئاً، لكن إياك أن تقتنع أنه لا شيء يحدث ولا شيء يُقال..
وأنت تغلق أذنيك سيبدو لك الناس هادئين، سيبدو لك صراخهم وكأنه تثاؤب لا أكثر..

حين تقفل أذنيك فإنك لن تسمع شيئاً، لكن إياك أن تقتنع أنه لا شيء يحدث ولا شيء يُقال..
وأنت تغلق أذنيك سيبدو لك الناس هادئين، سيبدو لك صراخهم وكأنه تثاؤب لا أكثر..

الخميس - 22 مايو 2014

Thu - 22 May 2014



حين تقفل أذنيك فإنك لن تسمع شيئاً، لكن إياك أن تقتنع أنه لا شيء يحدث ولا شيء يُقال..

وأنت تغلق أذنيك سيبدو لك الناس هادئين، سيبدو لك صراخهم وكأنه تثاؤب لا أكثر..

وأنت تطلب من الناس ألا يكتبوا وألا يقولوا وألا يتضجروا، فقد يفعلون، لكن إياك أن تقتنع بأنهم لا يفكرون...!

وقد يكون وضع السدادات في أذنيك حلاً جميلاً إن كان وجودك وعملك ووظيفتك ليست مرتبطة بـ»صراخ الناس»، وآلامهم وحياتهم ومعيشتهم..

إن كان هذا لا يعنيك وليس من الأمور التي لن «تُسأل» عنها أمام الله وأمام خلقه، فأغلق أذنيك كما تشاء، وأقنع نفسك بأن الكون أبكم، وأن الهدوء سمة هذا العصر..

لكن إن كانت هموم الناس وأصواتهم هي ما تتقاضى أجرك كي تسمعها، إن كانت صراخات المرضى والمعدمين والمسحوقين والباحثين عن مأوى هي من أُلبست «بشتك» لتجد لها حلولا، فإن بحثك عن الهدوء هروب، واعتراف ضمني بالفشل..

يا أيها «المسؤول»..

تأمل في المُسمى قليلا، وستجد أن معنى أن تكون «مسؤولا» هو ألا تهرب من الأسئلة!

معنى أن تكون مسؤولاً.. هو أن يكون لديك «إجابات»...!