الكر والحساسنة ظلام وسرقات ونقص خدمات

يعاني سكان قريتي الكر والحساسنة جنوب شرق مكة المكرمة على طريق مكة المكرمة -الطائف، من نقص في الخدمات، إذ تكثر السرقات نتيجة للظلام وغياب الإنارة وعدم وجود مركز للشرطة، إضافة لغياب السفلتة والصرف الصحي

يعاني سكان قريتي الكر والحساسنة جنوب شرق مكة المكرمة على طريق مكة المكرمة -الطائف، من نقص في الخدمات، إذ تكثر السرقات نتيجة للظلام وغياب الإنارة وعدم وجود مركز للشرطة، إضافة لغياب السفلتة والصرف الصحي

الثلاثاء - 20 مايو 2014

Tue - 20 May 2014



يعاني سكان قريتي الكر والحساسنة جنوب شرق مكة المكرمة على طريق مكة المكرمة -الطائف، من نقص في الخدمات، إذ تكثر السرقات نتيجة للظلام وغياب الإنارة وعدم وجود مركز للشرطة، إضافة لغياب السفلتة والصرف الصحي.

وطالب الأهالي المسؤولين بتوفير الخدمات الضرورية، وخصوصا أن النمو السكاني للقريتين في تزايد مطرد.

من جهته قال شيخ قبيلة هذيل خالد العلياني إن ما نعانيه من نقص في الخدمات هو مسؤولية الأمانة ووزارة المياه والكهرباء التي لم تهتم بمطالبنا ولم تلق لها بالا رغم الشكاوى المتكررة.

وأضاف «طالبنا مرارا بتوفيرالكهرباء لبعض البيوت التي ليس بها حتى عدادات وإنما أسلاك موصلة بطرق عشوائية، إضافة إلى أن الإنارة ضعيفة ولا تفي بالغرض المطلوب، كما ناشدنا المسؤولين بضرورة إيصال الاسفلت والصرف الصحي لجميع المساكن وخدمات الانترنت وشبكة الهاتف الجوال، إذ إن ضعفها يعيق التواصل بين السكان وذويهم».

وتابع العلياني بقوله «خاطبنا إمارة منطقة مكة المكرمة بتوفير مركز شرطة علما بأن المنطقة معرضة لمخاطر المجهولين المخالفين لنظام الإقامة، وهي بحاجة ماسة للمرافق الحكومية، إذ لا يوجد سوى مركز للجوازات وعدد أفراده لا يكفي لخدمة الأهالي، بالإضافة إلى وجود دورية مرور واحدة، فيما تكثر فيها السرقات من حين لآخر، وهذا ما أجبرنا على المطالبة، وقبل أيام سرقت أدوات كهربائية من منزل أحد جيراني ولم يعرف سارقها، فلا بد من توفير مركز للشرطة في القريب العاجل».

ولفت العلياني إلى أن التعداد السكاني في القريتين في تزايد ويقدر بأكثر من 2000 نسمة بحسب آخر إحصائية ما يجعل الخدمات ضرورة ملحة لهؤلاء.

وقال أحد المتضررين، خالد الحساني، إن المرضى يعانون كثيرا خلال مراجعتهم للمستشفى لصعوبة الطريق ووعورته في ظل غياب السفلتة، وأحيانا يتأخرون عن الموعد المحدد لهم وبعضهم لديهم في منازلهم أجهزة طبية تعمل بالكهرباء ولكن ضعف التيار يحرمهم من الاستفادة المرجوة.

وقال خالد الحساني «بيتي كلفني 200 ألف ريال وشركة الكهرباء لم توصل التيار لأكثر من 300 بيت بتلك المنطقة، ولا نعلم ما السبب وعندما راجعنا يصعبون الأمر علينا ويعلقونها بالطلبات المستحيلة».

مؤكدا عدم تجاوب الأمانة في توفيرعمال النظافة، الذين يأتون للبحث عن العلب المعدنية والحديد الخردة لبيعها والاستفادة منها ويتركون عملهم الأساسي في تنظيف الشوارع والأزقة وهو ما يساعد في حماية البيئة من التلوث.

وذكر مدير مدرسة الكر محمد الزايدي أن عدد الطلاب يفوق 350، والقرية بحاجة إلى الخدمات عطفا على تغير الأجيال وأهمية مواكبة التطورات من حولهم من انترنت وشبكة هواتف نقالة ولكن واقع القرية يحرمهم من ذلك.