أمور شخصية تسبب فساد بمستشفى الولادة

واجه مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، الدكتور أنس سدايو، في أول يوم له، عجزا كبيرا في المجال الإداري والطبي تمثل في نقص 300 سرير للمرضى، و300 وظيفة تمريض، مرجعا السبب في ظهور بعض مظاهر الفساد الإداري داخل المستشفى إلى أمور شخصية حدثت بين منسوبي المستشفى.

وأشار سدايو خلال حديثه لـ»مكة»، إلى إعلانه غدا حاجة المستشفى إلى 300 وظيفة تمريض، للقضاء على حالة العجز التي يواجهها المستشفى، مبينا أن هناك تحديات داخلية وخارجية تواجه إدارته خلال الأيام القادمة، ومبديا تطلعه وسعيه الحثيث إلى إدخال التكنولوجيا في العامل الصحي، بما في ذلك أرشفة الملفات ومراقبتها تقنيا، والانتهاء من ذلك خلال شهر، ورفع الطاقة الاستيعابية لأعداد كراسي المرضى إلى 600 سرير.

وحول مشروعه في القضاء على الفساد الإداري داخل المستشفى، أشار إلى استخدامه مبدأ الشفافية في توجهه الإداري، والقضاء عليه من خلال زرع الألفة بين الموظفين.

ولفت سدايو إلى سعيه في نقل صورة الخدمات الطبية الراقية التي تقدمها الدول المتقدمة طبيا، والمساهمة في تفعيل المشاريع الخدمية الطبية، مؤكدا على توفير جميع التخصصات ومنها الدقيقة، وتوفير الكوادر الطبية اللازمة للأطفال والنساء بالمستشفى.

وأبان أن المستشفى في إعداد الحصول على شهادة الجودة الدولية، حيث يعد المستشفى المرجعي الوحيد في العاصمة المقدسة في هذا التخصص، ويحتوي على أكبر حضانة للأطفال في مكة بـ81 حضانة، ويصل عدد مراجعيه إلى 600-700 مراجع يوميا، وفي العيادات الخارجية إلى 300 مراجع يوميا.

يشار إلى أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي، أصدر قرارا إداريا بإعفاء مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة الدكتور وليد العمري، وتعيين الدكتور أنس عبدالحميد سدايو.

من جهة أخرى أصدر ولي، قرارا آخر يقضي بتكليف المهندس خالد الثبيتي، للقيام بأعمال ومهام مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية بمنطقة مكة المكرمة لمدة عام.