سابك تؤسس مجمعا يحول 10 ملايين طن من النفط إلى كيماويات

صادقت شركة سابك أمس على خبر "مكة" أمس الأول حول إنشاء أكبر مجمع صناعي من نوعه في العالم، لتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية

صادقت شركة سابك أمس على خبر "مكة" أمس الأول حول إنشاء أكبر مجمع صناعي من نوعه في العالم، لتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية

الأربعاء - 14 مايو 2014

Wed - 14 May 2014



صادقت شركة سابك أمس على خبر "مكة" أمس الأول حول إنشاء أكبر مجمع صناعي من نوعه في العالم، لتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية.

وجاء إعلان سابك مطابقا لتصريحات المصدر الذي تحدثت معه "مكة" ، حيث أوضح أن الشركة تعتزم بناء وتشييد المجمع في ينبع الصناعية، ويتوقع تشغيله قبل 2020، وأن المجمع سيوفر نحو 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، فيما سيحول بعد تشغيله قرابة 10 ملايين طن من النفط الخام إلى مواد كيماوية.

وقال رئيس مجلس إدارة سابك، الأمير سعود بن ثنيان آل سعود، أمس إن سابك دخلت المراحل النهائية للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي المزمع إنشاؤه في السعودية لتحويل النفط إلى كيماويات، والذي يُعد الأول من نوعه في العالم، ودون مخلفات أو أضرار بيئية، بمساحة تزيد عن 3 أضعاف حجم المجمعات الأخرى.

وأضاف في افتتاح يوم سابك للابتكار، الذي نظمته الشركة بالرياض أمس أن السعودية تتجه للنمو المعرفي، وهو ما تعمل عليه سابك التي يبلغ مجموع العاملين لديها من باحثين وعلماء أكثر من 1400 عالم، يعملون على أكثر من 700 مشروع بحثي، يولد 19 مليار دولار، مع عدد يصل إلى أكثر من 10 آلاف براءة اختراع تم إيداعها، والتي ستولد للشركة مستقبلاً أرباحاً بنسبة 30 %.

من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي، إن المجمع الجديد يحتوي على وحدات تشغيل مبتكرة تُمكنه من تحقيق أكبر ناتج في العالم لعملية تحويل النفط إلى مواد كيميائية، متوقعاً استهلاك حوالي 10 ملايين طن متري من الزيت الخام سنوياً في هذا المجمع، لإنتاج البتروكيماويات، والمواد الكيماوية المتخصصة المتقدمة، وهو ما يتوافق مع أهداف استراتيجية سابك 2025 ، على أن يبدأ تشغيل المجمع في نهاية العقد الجاري وسيوفر حوالي مئة ألف فرصة عمل جديدة حسب التوقعات الحالية للشركة، مقدراً أرباح سابك من الابتكار بـ 10%.

ولفت إلى أن سابك تعتمد على نفسها في التمويل من خلال القدرة المالية المتوفرة لديها أو من خلال الاقتراض من البنوك وإصدار صكوك، مضيفا أنه لا مانع من إدخال شركاء مع الشركة مستقبلا من أجل التوسع.

وقال إنه في سبيل تحفيز عنصر الابتكار على الصعيد العالمي والمستوى المحلي، نعلن عن "جائزة الابتكار" السنوية لأصحاب المشاريع البحثية، حيث ستمنح سابك مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين ريال، مع تقديم الدعم البحثي والتجاري للأفكار المبتكرة، أو الاختراعات القائمة في مجال البوليمرات الذكية، وسيتم قبول الطلبات بدءاً من يونيو 2014، عبر موقع سابك الالكتروني.