عام على عقد الـ 145 مليونا والنفايات تكتم أنفاس الحفر
مر عام بأكمله على توقيع بلدية حفر الباطن عقدا بـ 145 مليون ريال مع إحدى شركات النظافة، بعد سحبه من متعهد سابق، بيد أن أحياء المحافظة ما زالت تئن تحت وطأة أكوام النفايات، بينما قابلت الأمانة شكاوى الأهالي بصمت مطبق
مر عام بأكمله على توقيع بلدية حفر الباطن عقدا بـ 145 مليون ريال مع إحدى شركات النظافة، بعد سحبه من متعهد سابق، بيد أن أحياء المحافظة ما زالت تئن تحت وطأة أكوام النفايات، بينما قابلت الأمانة شكاوى الأهالي بصمت مطبق
الثلاثاء - 27 يناير 2015
Tue - 27 Jan 2015
مر عام بأكمله على توقيع بلدية حفر الباطن عقدا بـ 145 مليون ريال مع إحدى شركات النظافة، بعد سحبه من متعهد سابق، بيد أن أحياء المحافظة ما زالت تئن تحت وطأة أكوام النفايات، بينما قابلت الأمانة شكاوى الأهالي بصمت مطبق.
خلال حديثهم لـ»مكة» تذمر الأهالي من الإهمال الذي تعاني منه الشوارع نتيجة فشل مشروع النظافة مما يهددهم صحيا ويزعجهم على الدوام.
ووصف مهدي العريفي النظافة في الحي الذي يسكنه بأنها شبه معدومة، مشيرا إلى أن سيارة البلدية لا تأتي إلا بعد عدة أيام عندما تتكدس النفايات لتنقل جزءا منها وتترك الجزء الآخر، وأن عمال النظافة أصبح همهم وشغلهم الشاغل التسول واستجداء المارة أكثر من عملهم الأساسي في جمع النفايات.
أما محمد عسيري فيؤكد أن عمال النظافة أصبحت مهنتهم التجارة في مخلفات البناء من حديد ونحاس وعلب المياه الغازية وما يستفاد منه تاركين خلفهم القمامة متناثرة في الشوارع كالأخشاب وغيرها.
وفي حي التلال تجاوزت معاناة الأهالي سوء النظافة، إذ يقول حمد العنزي إن حيهم من الأحياء الحديثة في حفر الباطن، لكن حاله لا يختلف عن حال سائر الأحياء، ليس فقط من حيث سوء النظافة بل انتشار الكلاب الضالة التي تؤرق سكان الحي، مطالبا البلدية بالتدخل لتحسين مستوى النظافة في الحي ومكافحة الكلاب الضالة.
البلدي يراقب
وفي موازاة ذلك، تواصلت «مكة» مع عضو المجلس البلدي محمد العنزي الذي أوضح أن هناك لجنة مشتركة من البلدية وشركة النظافة، لمتابعة نظافة الأحياء ومتابعة عمل شركة النظافة تضم أعضاء مختصين، يرفعون للجنة نتائج تقييمهم، مبينا أن المجلس عقد عدة جلسات بهذا الشأن لتحسين مستوى النظافة في أحياء المحافظة، فيما تواصلت الصحيفة مع الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية منذ أسبوع بهذا الصدد، ولم تتلق الرد حتى الآن.