فليذهب الريجيم للجحيم
كنت أفكر في الأسابيع الماضية في إنقاص وزني بضعة كيلوات لأني شعرت أنه في طريقه للزيادة، وكنت في كل مرة أقرر قرارين، الأول هو البدء في ممارسة الرياضة وتخفيف وخسارة الكيلوات الزائدة، والقرار الثاني هو تأجيل القرار الأول، فالأمر ليس مقلقاً ولم يدخل مرحلة الخطر بعد!
كنت أفكر في الأسابيع الماضية في إنقاص وزني بضعة كيلوات لأني شعرت أنه في طريقه للزيادة، وكنت في كل مرة أقرر قرارين، الأول هو البدء في ممارسة الرياضة وتخفيف وخسارة الكيلوات الزائدة، والقرار الثاني هو تأجيل القرار الأول، فالأمر ليس مقلقاً ولم يدخل مرحلة الخطر بعد!
الأحد - 11 مايو 2014
Sun - 11 May 2014
كنت أفكر في الأسابيع الماضية في إنقاص وزني بضعة كيلوات لأني شعرت أنه في طريقه للزيادة، وكنت في كل مرة أقرر قرارين، الأول هو البدء في ممارسة الرياضة وتخفيف وخسارة الكيلوات الزائدة، والقرار الثاني هو تأجيل القرار الأول، فالأمر ليس مقلقاً ولم يدخل مرحلة الخطر بعد!
ومن حسن حظي أني تأخرت في اتخاذ مثل هذا القرار الأحمق، فقد طالعتنا الصحف بخبر إعفاء كاتب عدل من عقوبة السجن في قضية رشوة بلغت ستين مليون ريال، وكان من ضمن أسباب إعفاء فضيلته من العقوبة أن وزنه زائد...!
هذا الخبر كان مصدر تفاؤل بالنسبة لي، فمن النادر أن أكون محظوظاً إلى درجة أني أسير في الطريق الصحيح دون أن أعلم، سأحاول زيادة وزني بأكبر قدر ممكن وسأعمل خلال مرحلة التسمين هذه على البحث الجاد عن جريمة أستفيد منها عشرات الملايين من الريالات، لن يمنعني من هذا إلا خوفي من حظي العاثر الذي قد يتسبب في كشف أمري قبل سرقتي الريال الأول!
ثم إني لا أعلم هل شرط الإعفاء من عقوبة السجن نظراً لزيادة الوزن ينطبق على كل المجرمين أم أنه خاص بفئة واحدة فقط من الزملاء المجرمين؟ سأبحث في هذا الأمر حتى أكون على بينة من أمري، وسأحدثكم، إن شاء الله حين أنجح، عن تجربتي مع الفضيلة وأصحاب الفضيلة!