ضعف الوازع الديني
منذ وعينا على هذه الحياة ونحن نشحن بهذه العبارة (ضعف الوازع الديني)، التي لم تفلح في تغيير معاملاتنا ولم تقض بشكل أو بآخر على كافة أنواع الفساد الأخلاقي والمالي والإداري.
منذ وعينا على هذه الحياة ونحن نشحن بهذه العبارة (ضعف الوازع الديني)، التي لم تفلح في تغيير معاملاتنا ولم تقض بشكل أو بآخر على كافة أنواع الفساد الأخلاقي والمالي والإداري.
السبت - 10 مايو 2014
Sat - 10 May 2014
منذ وعينا على هذه الحياة ونحن نشحن بهذه العبارة (ضعف الوازع الديني)، التي لم تفلح في تغيير معاملاتنا ولم تقض بشكل أو بآخر على كافة أنواع الفساد الأخلاقي والمالي والإداري.
فالسبب الرئيس - في وعينا السائد- لترك الصلاة، والتحرش، والمخدرات، والمعاكسات، والغش، والتزوير، والرشوة، والخيانة، واستغلال السلطة، وعقوق الوالدين، والسرقة، ونهب المال العام، هو ضعف الوازع الديني!
أثقلنا الدين بكل هذه الحمولات، لنتجرّد من مسؤوليات فردية واجتماعية كبيرة، فالمجتمعات الغربية لا تولي الأديان اهتماما كبيرا في معاملاتها اليومية، لأن المعيار لديها أخلاقي لا ديني، بمعنى أنها ليس لديها وازع ديني، ولكن لديها وازع أخلاقي، ومعايير إنسانية، وأنظمة بشرية واضحة، استطاعت أن تبرمج الناس على قوانين ولوائح مدعمة بعقوبات صارمة، حيث لا فرق بين كبير ولا صغير ولا مواطن ولا مسؤول، تحت مظلة النظام العادل.. ويكفي.