نزاهة تدعو المؤسسات التعليمية إلى خطوات لتنفيذ استراتيجية مكافحة الفساد

شدد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» محمد الشريف بأن على المؤسسات التعليمية في جميع مستوياتها اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بهذا الصدد، لا سيما في ظل احتضان المؤسسات التعليمية داخل أروقتها أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والعالي، وهو ما يضاعف مسؤوليتها في تكثيف برامج مكافحة الفساد وحماية النزاهة

شدد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» محمد الشريف بأن على المؤسسات التعليمية في جميع مستوياتها اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بهذا الصدد، لا سيما في ظل احتضان المؤسسات التعليمية داخل أروقتها أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والعالي، وهو ما يضاعف مسؤوليتها في تكثيف برامج مكافحة الفساد وحماية النزاهة

الثلاثاء - 06 مايو 2014

Tue - 06 May 2014



شدد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» محمد الشريف بأن على المؤسسات التعليمية في جميع مستوياتها اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بهذا الصدد، لا سيما في ظل احتضان المؤسسات التعليمية داخل أروقتها أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والعالي، وهو ما يضاعف مسؤوليتها في تكثيف برامج مكافحة الفساد وحماية النزاهة.

وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية من أهم شركاء نزاهة في تعزيز السلوك الأخلاقي لتربية النشء على القيم لمحاربة الفساد من خلال وضع مفردات في مناهج التعليم العام والجامعي والقيام بتنفيذ برامج التوعية عن أهمية حماية النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد.

وأضاف الشريف عقب افتتاح ندوة «تنمية الوازع الديني كوسيلة لحماية النزاهة ومحاربة الفساد» بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس أن الهدف من الندوة يتمحور حول أهمية تقوية الوازع الديني وتنميته في مواجهة الفساد، معللاً بأن الوازع الديني عندما ينمو لدى الإنسان، فإنه يكون له الأثر في ردعه عن ممارسة أي عمل ضد المبادئ والأنظمة والأمانة.

وأشار إلى أن هذه الندوة أتت بناء على طلب من الهيئة واستضافت سماحة المفتي عبر الشاشات، وألقى من خلالها كلمة وافية خص بها الندوة، وحوت كثيرا من المبادئ الإسلامية في تربية النشء والابتعاد عن كل عمل يمس بجوهر الإنسان.

وأضاف بأن واجب تنمية الوازع الديني واستنهاضه في سبيل إحياء قيم النزاهة يستدعي التزاماً في مواجهة الفساد من قبل المؤسسات التعليمية والخطباء ورجال الفتوى ووسائل الإعلام والكتاب، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تناشد الجميع للقيام بدورهم، الديني والوطني والذي يتجاوز الإسهام إلى الالتزام.

إلى ذلك، قال الشريف في تصريح إلى «مكة» أمس إن الهيئة بصدد التشهير بالفاسدين الذين يثبت تورطهم في قضايا الفساد، بعد أن تصدر في حقهم أحكام شرعية من المحاكم من خلال نشرها معتبراً ذلك تشهيراً بحد ذاته.

وكانت الهيئة أبانت في تصريحات سابقة أنها تدرس مع عدة جهات إضافة نصوص إلى نظامها، للتشهير بالفاسدين، وأشارت الهيئة في حينه إلى صدور أمر سام يبين أن على الهيئة وجهات أخرى، أن تدرس إمكان إدخال نصوص بالتشهير بالفاسدين في الأنظمة المتعلقة بمكافحة الفساد.