مخالفو حلقة الكعكية يتخذون الجبال سكناً
اتخذ عدد مخالفي أنظمة الإقامة العاملين في حلقتي الخضار والأغنام في الكعكية بالعاصمة المقدسة جبلا كملاذ آمن من السلطات نسبة لوعورة المكان، ينزلون لعملهم صباحا، ويصعدون لمساكنهم المبنية عشوائيا في الليل
اتخذ عدد مخالفي أنظمة الإقامة العاملين في حلقتي الخضار والأغنام في الكعكية بالعاصمة المقدسة جبلا كملاذ آمن من السلطات نسبة لوعورة المكان، ينزلون لعملهم صباحا، ويصعدون لمساكنهم المبنية عشوائيا في الليل
الأحد - 04 مايو 2014
Sun - 04 May 2014
اتخذ عدد مخالفي أنظمة الإقامة العاملين في حلقتي الخضار والأغنام في الكعكية بالعاصمة المقدسة جبلا كملاذ آمن من السلطات نسبة لوعورة المكان، ينزلون لعملهم صباحا، ويصعدون لمساكنهم المبنية عشوائيا في الليل.
أحد العمال المخالفين - رمز لاسمه بـ«هشام»- قال لـ«مكة»: إنه وفد إلى السعودية منذ ستة أشهر من السند لأداء الحج ثم طاب له المقام، فترك جواز سفره لدى المطوف، بمعية مجموعة، اتجهوا للعمل حمالين في حلقة الأغنام بالكعكية.
وأضاف أنهم ينتظرون الشاحنات المحملة بالأغنام ويتفقون على تنزيل الحمولة مقابل خمسة ريالات، وهناك من يستأجرهم لحراسة الأغنام من الصباح حتى العصر وهو وقت البيع، وما أن يحل الليل حتى نصعد إلى الجبل لقضاء ليلتنا داخل البيوت التي عملنها بأنفسنا فوق الجبال أمام الحلقة.
وحول طريقة تشييد «البيت» ذكر أنه وزميله عبدالفتاح استجلبا خشب الأبلكاش، وقاما ببناية البيت بأنفسهما، مضيفا «هذا الموقع يجعلنا نشاهد المنطقة كاملة، وهناك من يعمل مراقبا وحارسا في الفترة الليلية لينام الآخرين»، مبينا أن مخالفين من جنسية عربية يشاطرونهم سكنى الجبل، وإذا شعر الحارس بأي حركة أو قادم غريب يرسل إشارة ليلوذ سكان الجبل بالهرب إلى الجهة الأخرى منه.
بدوره قال الوافد العربي محمد قاسم: معظم سكان الجبل يعملون في ذات حلقة الكعكية، متوزعين بين بيع وشراء الأغنام أو في حلقة الخضار والفواكه، ثم يتوزع الجميع على شوارع مكة المكرمة للبيع في العربات التي تدفع يدويا، لتنتهي الجولة مساء في المساكن على قمة جبل الكعكية.