حرب بيافرا صفحة سوداء في تاريخ نيجيريا

يجسد فيلم “حرب بيافرا” قصة الرواية التي حققت مبيعات قياسية للكاتبة النيجيرية شيماندا أديشي، حيث يصور صفحة مؤلمة في تاريخ نيجيريا وهي الحرب التي شهدها إقليم بيافرا خلال الفترة من 1967 – 1970 خلال مطالبته بالانفصال

يجسد فيلم “حرب بيافرا” قصة الرواية التي حققت مبيعات قياسية للكاتبة النيجيرية شيماندا أديشي، حيث يصور صفحة مؤلمة في تاريخ نيجيريا وهي الحرب التي شهدها إقليم بيافرا خلال الفترة من 1967 – 1970 خلال مطالبته بالانفصال

الأحد - 04 مايو 2014

Sun - 04 May 2014



يجسد فيلم “حرب بيافرا” قصة الرواية التي حققت مبيعات قياسية للكاتبة النيجيرية شيماندا أديشي، حيث يصور صفحة مؤلمة في تاريخ نيجيريا وهي الحرب التي شهدها إقليم بيافرا خلال الفترة من 1967 – 1970 خلال مطالبته بالانفصال.

وقبل البدء في عمل الفيلم، اشترطت مؤلفة الرواية أن يتم تصوير كل أحداثه في موطنها. وقالت “أردت أن يصور الفيلم في نيجيريا، وأرى أن ذلك ليس مهماً بالنسبة لي فحسب، بل لأنه من الجيد أن تكون بلادي حاضرة وأن يتم اكتشاف المواهب المحلية. هذا أمر أساسي للفيلم في حد ذاته، لأنه يتطرق لفترة حاسمة في تاريخ نيجيريا، فلا يمكن باعتقادي، تصوير الفيلم في الخارج”.

وقد ترجمت رواية “حرب بيافرا” إلى 35 لغة، وبيعت منها نحو 800 ألف نسخة. أما الفيلم فهو أول عمل سينمائي للمخرج النيجيري، بيلي باندلي، الذي واجه بعض المشاكل اللوجيستية عند التصوير. ويقول باندلي “تفتقد الأماكن التي صورنا فيها الفيلم في جنوب شرق البلاد إلى البنية التحتية الضرورية لتنفيذ هذا العمل، كان هناك أستوديو، ولكن قمنا أيضاً بتوظيف فريق عمل كامل. الأمر كان صعباً من الناحية العملية، إلا أن الاستقبال الحافل الذي وجدناه من أهالي المنطقة، رغم أنهم يعيشون بلا مأوى تقريباً، وكذلك من حاكم الولاية كان له أثر كبير في تحفيزنا على مواصلة العمل حتى تم إنجازه بصورة أقرب إلى العالمية. وباختصار يمكن وصف الفيلم بأنه “عمل كبير بميزانية متواضعة”.

ويلعب دور البطولة في الفيلم الممثل البريطاني من أصل نيجيري شيوتال ايجوفور الحائز على جائزة الأوسكار لهذا العام عن أدائه في فيلم “12 عاما من العبودية”. ويعرض الفيلم حالياً في العديد من قاعات السينما في المملكة المتحدة.