الفلاسفة والتوحيد
"الفيلسوف" كلمة مأخوذة من كلمتي فيلا أي محب وسوفيا أي الحكمة فهو محب الحكمة. وكثير من الفلاسفة استطاعوا الوصول إلى الحكمة بأن استطاعوا تحقيق الوحدانية لله عز وجل وقد جاءت على شكل متدرج حيث تحولت فلسفاتهم من طور إلى طور وكان بعضهم يقتبس من بعض ويبني على نتائجه وأحيانا تذهب الفلسفة إلى الانتكاسة على يد بعض الفلاسفة الماديين وهكذا من وقت إلى وقت، وكل فيلسوف له نظرية أو نظريات في الوحدانية، وإن كانت الفلسفة عملت على جوانب كثيرة غير الإلهيات.
"الفيلسوف" كلمة مأخوذة من كلمتي فيلا أي محب وسوفيا أي الحكمة فهو محب الحكمة. وكثير من الفلاسفة استطاعوا الوصول إلى الحكمة بأن استطاعوا تحقيق الوحدانية لله عز وجل وقد جاءت على شكل متدرج حيث تحولت فلسفاتهم من طور إلى طور وكان بعضهم يقتبس من بعض ويبني على نتائجه وأحيانا تذهب الفلسفة إلى الانتكاسة على يد بعض الفلاسفة الماديين وهكذا من وقت إلى وقت، وكل فيلسوف له نظرية أو نظريات في الوحدانية، وإن كانت الفلسفة عملت على جوانب كثيرة غير الإلهيات.
السبت - 18 يناير 2014
Sat - 18 Jan 2014
"الفيلسوف" كلمة مأخوذة من كلمتي فيلا أي محب وسوفيا أي الحكمة فهو محب الحكمة. وكثير من الفلاسفة استطاعوا الوصول إلى الحكمة بأن استطاعوا تحقيق الوحدانية لله عز وجل وقد جاءت على شكل متدرج حيث تحولت فلسفاتهم من طور إلى طور وكان بعضهم يقتبس من بعض ويبني على نتائجه وأحيانا تذهب الفلسفة إلى الانتكاسة على يد بعض الفلاسفة الماديين وهكذا من وقت إلى وقت، وكل فيلسوف له نظرية أو نظريات في الوحدانية، وإن كانت الفلسفة عملت على جوانب كثيرة غير الإلهيات.
وعلى الرغم من السمعة السيئة التي تعانيها الفلسفة في النظرة الإسلامية لا سيما بعد الغزالي، إلا أن الغزالي ليس كما يظن الأغلب، فإنه لم يحاربها بالإطلاق، ولا شك أن النظرة البشرية للتوحيد ما لم تؤيد بوحي إلهي ونبوة فإنها تذهب إلى كثير من الانحرافات والآراء الشخصية والاجتهادات.
وممن عرفوا بالتوحيد وإثبات المبدع الخالق لهذا الكون من فلاسفة اليونان كثيرون، أبرزهم طاليس الملطي وأثبت أن الله قبل الإبداع كان هو فقط وليس معه من خلقه شيء وقال إن الله أبدع كل شيء من الماء.
وجاء إنكساغورس ومهد بالقول إن هناك عقلا يدبر الكون، وقيل هو الطليعة لفكر فيثاغورس الذي كان من شدة رياضته يسمع حفيف الملائكة كما قيل، وكان يقول: ما سمعت شيئا قط ألذ من حركاتها ولا رأيت شيئا أبهى من صورها وهيئاتها وكان يقول إن الله واحد ووحدانيته لا تدخل في العدد ولا يدرك من جهة العقل.
وكان إنكمانس ممن يقول بأن الباري تعالى أزلي لا أول له ولا آخر.
ومنهم إنباذ وقليس أول الحكماء الخمسة وأحد أساطين الحكمة كان ممن تلقى عن نبي الله داود عليه السلام، وقيل إنه ادعى النبوة لشدة عاطفته الدينية، وقيل إنه تلقى الحكمة من لقمان عليه السلام.
وأشهر هؤلاء الموحدين من فلاسفة اليونان سقراط الحكيم الزاهد الذي آمن بإله واحد لا يدرك العقل كنهه وله في القدر كلام ورأي.
وجاء تلميذه أفلاطون المسمى بالإلهي لأنه يعرف الإله الحقيقي معرفة تامة.
وقد حكى عنه تلميذه أرسطو بأنه كان يعتقد أن للعالم محدثا مبدعا أزليا واجبا بذاته.
هذه الأسماء قليل من كثير من فلاسفة العالم الكبار الذين آمنوا بوحدانية الله ووجوده سبحانه.