عروس البحر تصدم زوار التاريخية

 

 

الثلاثاء - 20 يناير 2015

Tue - 20 Jan 2015



على عكس التوقعات فاجأت عروس البحر المحنطة في المتحف البحري بمهرجان جدة التاريخية لما يقارب الـ 12 عاما زوار مهرجان جدة التاريخية بمنظرها القبيح، بعد أن كانت مضرب مثل للجمال في ظل تصوير الأفلام لها بأنها حسناء تعيش في قيعان البحار.

ويعتبر مسمى «عروس البحر» الذي يطلق على أحد الكائنات البحرية، ضمنيا ولا علاقة له بجمالها، وإنما سميت به لتشابه تركيبها الداخلي بالمرأة من حيث سلوكها وخصائصها الحيوية.

ويشير صاحب المتحف سالم الحجوري إلى أنها تلد وترضع أطفالها، إلى جانب الشبه الكبير بين يديها والأيدي البشرية، ولها عمود فقري كالإنسان.

ولفت الحجوري إلى أن الكائنات المحنطة في المتحف تتضمن أنواعا عديدة لأسماك القرش، منها الذئبة والرمادي والفرنكة، والسلاحف البحرية وأدوات الصيد القديمة، موضّحا أنه بصدد إنشاء متحف مستقل على البحر في ينبع تحت مظلة الاتحاد السعودي للألعاب البحرية.

وفيما يتعلق بكيفية الحصول على الكائنات البحرية وتحنيطها، أفاد بأن بعضها يأتيه كإهداءات من الصيادين، وبعضها يشتريه من السوق، حيث يستخدم تقنيات التحنيط وخطواته بمادة الفورمالين كونه معلم أحياء سابقا.

دعم المتاحفويشكو الحجوري من غياب الدعم للمتاحف في ظل وجود ما يزيد عن 250 متحفا خاصا على مستوى السعودية، ويقول: حتى أوامر منح الأراضي لبناء المتاحف الخاصة لم تنفذ، رغم امتلاكنا تراخيص من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، ولكن البلديات لا تتعاون معنا».

ويعد المتحف البحري جزء من متحف رضوى في ينبع، المرخّص من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار.