امش يابو رمش!!

كان هذا عنوان مقالةٍ قديمة للعملاق/ عزيز ضياء في صحيفة الرياض كتبها تعليقاً على كاريكاتيرٍ للرسام الكبير/ محمد الخنيفر، يعالج ظاهرة معاكسة المرأة حتى وهي ملتزمة بحجابها ونقابها!!

كان هذا عنوان مقالةٍ قديمة للعملاق/ عزيز ضياء في صحيفة الرياض كتبها تعليقاً على كاريكاتيرٍ للرسام الكبير/ محمد الخنيفر، يعالج ظاهرة معاكسة المرأة حتى وهي ملتزمة بحجابها ونقابها!!

الخميس - 17 أبريل 2014

Thu - 17 Apr 2014



كان هذا عنوان مقالةٍ قديمة للعملاق/ عزيز ضياء في صحيفة الرياض كتبها تعليقاً على كاريكاتيرٍ للرسام الكبير/ محمد الخنيفر، يعالج ظاهرة معاكسة المرأة حتى وهي ملتزمة بحجابها ونقابها!!

حضر العنوان فوراً مع ما نشرته “مكة” يوم الأربعاء الماضي بما سمَّاه الزميل/ خالد الجهني: (معادلة الترميش) في محاولة مستميتة منه لفهم وتفهيم النظرية الاقتصادية الجديدة التي تشهدها محافظة (العلا)، حيث يشتري صاحب معرض اشتهر باسمه الحركي/ (أبو رمش) السيارة بضعف ثمنها آجلاً، ويدفع لبائعها بواسطة أحد مجموعته من (الشريطية) دفعةً مرضية، وبعد ثمانية أشهر يسدد باقي المبلغ!

ورغم ما جاء في تفاصيل العملية من تحذير بأن هذه القصة توشك على الانفجار مخلِّفةً عدداً كبيراً من الضحايا، إلا أن تهافت الجمهور عليها ما زال مستمراً إلى درجة أن مجموعة (أبو رمش) القابضة ما هي قادرة تلحِّق!!

وسواءٌ فهمت أم لم تفهم: افرد بساط ذاكرتك لعشر سنوات مضت فقط لتبصم معنا بالعشرين مليونا أننا (شعب الفقاعات) الأول!

هل تذكر فقاعة توظيف الأموال في الخارج، حتى استدعى الأمر تدخل المقام السامي للتحقيق فيها ورد الأموال إلى أصحابها وحماية الدولة والمجتمع من تلك المغامرات؟

ولم ينتهِ التحقيق فيها حتى ظهرت لنا في المدينة المنورة فقاعة أخرى عرفت باسم (هوامير سوا)!!

ثم جاءت فقاعة كل الفقاقيع فيما عرف بـ(نكبة سوق الأسهم 2006) العامة الطامة، فلم يسلم منها إلا (بنوك مرتاع البال) التي ما زالت تعلن أرباحها الفلكية وتطحن بيديها كبد الموااااطٍ الـ(....) الذي لم يجد ما يخيط به جروحه إلا مكائن (سنجر)!

لقد استمرأ (شعب الفقاقيع) الوهم ورمي (مسؤوليته) على الدولة، فإذا قلت له مثلاً يعني: حل مشاكل التعليم بيد خالد وهو الفيصل، رماك بالنفاق والتزلُّف وقال: إنتا كاتب كخَّة مررررة وأنا مصدوم فيك! روح الله يخلي لنا (داود الشريان) نبرد كبيداتنا مُعُه أويلاه!!