اعتماد نظام نور في حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات

تتجه وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق نظام «نور» في إجراءات حركة النقل الداخلية للمعلمين والمعلمات، وفق آليات وضوابط الحركة لـ1436 في جميع إدارات التربية والتعليم للمرة الأولى بحسب مصدر مطلع لـ»مكة»

تتجه وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق نظام «نور» في إجراءات حركة النقل الداخلية للمعلمين والمعلمات، وفق آليات وضوابط الحركة لـ1436 في جميع إدارات التربية والتعليم للمرة الأولى بحسب مصدر مطلع لـ»مكة»

الأحد - 13 أبريل 2014

Sun - 13 Apr 2014



تتجه وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق نظام «نور» في إجراءات حركة النقل الداخلية للمعلمين والمعلمات، وفق آليات وضوابط الحركة لـ1436 في جميع إدارات التربية والتعليم للمرة الأولى بحسب مصدر مطلع لـ»مكة».

وأكد أن الوزارة ستبدأ من العام الحالي تطبيق حركة النقل الداخلي في إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، وإدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي لتقييم آلية تطبيقهما للحركة.

وأشار إلى أن التوجيه أكد على تقييم النتائج في الإدارتين المشار إليها من قبل فريق العمل في كل من الإدارات المستهدفة (الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض وإدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي) وفريق العمل المختص في «نور» ووكالة الوزارة للشئون المدرسية عبر الإدارة العامة لشؤون المعلمين.

ويأتي هذا القرار متزامنا مع إدراج وزارة التربية والتعليم ممثلة في نظام «نور»، استمارة معنية بشؤون الأمن والسلامة في المدارس.

وأوضح المدير العام للأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد الحربي أن الاستمارة التي تمت إضافتها في نظام «نور» تهدف إلى إعطاء تصنيف دقيق ومباشر بين المدارس والوزارة، لكي يتم تحديد المدارس الآمنة من خلال وسائل السلامة، أو المدارس التي يوجد بها بعض القصور من أدوات السلامة.

واستعان «نور» الذي بدأت وزارة التربية والتعليم في تطويره في صفر 1432 بالشراكة مع برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية «يسر»، بأحدث الأساليب في هندسة البرمجيات، ليصل إلى جميع مدارس التعليم العام التي تربو عن 33 ألف مدرسة، ويقدم خدماته الالكترونية مباشرة إلى أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، ونحو 500 ألف معلم ومعلمة، وأولياء أمور الطلبة، علاوة على الجهات المشرفة والمساندة للعملية التعليمية في المدرسة، وإدارات التربية والتعليم، وجهاز الوزارة.

وكانت الوزارة أوضحت أن النظام يهتم بتحسين الخدمات المقدمة لمنسوبي قطاع التعليم بمن فيهم الطلاب وأولياء الأمور، وفق خطة استراتيجية تعمل على اتخاذ القرارات المناسبة للتعليم بطريقة أفضل، مع السرعة في الإنجاز.