جبل الكعبة نصف تهدم والآخر شبه مهجور
جبل الكعبة نصفه أزيل وبقي النصف الآخر ما بين منازل مهجورة، وأخرى خصصت كمنازل لبعثات الحج، ولم يبق إلا عدد قليل من السكان هنا وهناك، يشكون في معظمهم من تأثر منازلهم «القديمة» من أعمال الحفر والتكسير على الطرف الآخر من الجيب، في حين يجاورهم مجهولو الهوية، الذين راحوا يتخذون من المنازل المهجورة مساكن لهم، ولا أحد يعلم ما يدور فيها
جبل الكعبة نصفه أزيل وبقي النصف الآخر ما بين منازل مهجورة، وأخرى خصصت كمنازل لبعثات الحج، ولم يبق إلا عدد قليل من السكان هنا وهناك، يشكون في معظمهم من تأثر منازلهم «القديمة» من أعمال الحفر والتكسير على الطرف الآخر من الجيب، في حين يجاورهم مجهولو الهوية، الذين راحوا يتخذون من المنازل المهجورة مساكن لهم، ولا أحد يعلم ما يدور فيها
الجمعة - 04 أبريل 2014
Fri - 04 Apr 2014
جبل الكعبة نصفه أزيل وبقي النصف الآخر ما بين منازل مهجورة، وأخرى خصصت كمنازل لبعثات الحج، ولم يبق إلا عدد قليل من السكان هنا وهناك، يشكون في معظمهم من تأثر منازلهم «القديمة» من أعمال الحفر والتكسير على الطرف الآخر من الجيب، في حين يجاورهم مجهولو الهوية، الذين راحوا يتخذون من المنازل المهجورة مساكن لهم، ولا أحد يعلم ما يدور فيها.
يقول المواطن ناصر حبيب: معظم عقارات الجبل أزيلت لصالح المشاريع المحيطة بالحرم المكي الشريف، ورغم أن هناك شركات ضخمة ومتخصصة تعمل على الإزالة وتكسير الجبل، إلا أنها لم تراع قدم المباني التي لم تشملها الإزالة، وتعرض بعضها لتشققات تنذر بوقوع كوارث إذا ما استمر الوضع على نفس الوتيرة.
ويضيف: منزلي لم يتعرض لسوء حتى الآن، لكنه قديم وقريب من مواقع الهدم والتكسير، ومن الممكن أن يتعرض للتصدع في أي لحظة، خاصة أننا نشعر بالارتجاجات الصادرة عن الآليات، ويمكن ملاحظة الارتجاجات على بعض قطع الأثاث.
أما عثمان الصالحي فيتحدث بأسى: للأسف هناك عدد من سكان الحي هجروا منازلهم قبل سنوات وتركوها مهملة، واليوم يستغلها مجهولو الهوية بالسكن تارة، واستغلالها في بعض أعمالهم تارة أخرى، كتجميع علب المياه الغازية والمعادن والخبز الجاف، وغيرها مما يشكل هاجسا لمن بقي من السكان في المنازل المجاورة.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة والاستخدامات تؤدي إلى تجمع الحشرات والهوام، وتشكل لها بيئة مناسبة للتكاثر، مما يزيد من انتشارها حول منازلنا،ولو اقتصر الأمر على ذلك لهان، لكن الخوف من الأنشطة المخالفة للنظام والتي تهدد أمن السكان وسلامتهم، وحتى الآن لا نعرف إذا كان هناك أي نوع من تلك الأنشطة أم لا، وليس هناك ما يمنع استخدام المنازل المهجورة، وكان من الأجدى على ملاك تلك المنازل طالما لا يرغبون استخدامها، إحكام إغلاقها على الأقل منعا لعبث الغير بها.