تزايد استخدام المنشطات الجنسية وأضراره

•شهدت الآونة الأخيرة انتشار استخدام المنشطات الجنسية دون متابعة أو وصفة طبية، فما أخطار استخداماتها؟

•شهدت الآونة الأخيرة انتشار استخدام المنشطات الجنسية دون متابعة أو وصفة طبية، فما أخطار استخداماتها؟

الجمعة - 04 أبريل 2014

Fri - 04 Apr 2014



•شهدت الآونة الأخيرة انتشار استخدام المنشطات الجنسية دون متابعة أو وصفة طبية، فما أخطار استخداماتها؟



حذر الدكتور هادي مولوي استشاري المسالك البولية بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية والحاصل على الزمالة الفرنسية، من تزايد الإقبال على استخدام المنشطات الجنسية دون الحصول على وصفة طبية، مشيراً إلى أن الاستخدام المفرط للمنشطات الجنسية يجعل الشخص يبذل مجهوداً أكبر عند ممارسة الجنس مما قد يسبب الوفاة في بعض الأحيان، أو الإصابة بضيق التنفس وسرعة ضربات القلب، والأزمات القلبية، والشعور بالهبوط العام، وانخفاض ضغط الدم.

ونوّه إلى أن تلك المنشطات لا تزيد الرغبة الجنسية ولا تسهم بشكل مباشر في بلوغ الانتصاب، بل إن مفعولها يرتكز فقط على استمراره، لأنها تساعد على تثبيط بعض الإنزيمات، مما ينتج عنه المحافظة على الانتصاب فقط.

ونصح د.مولوي الشباب بعدم استخدام تلك المنشطات بشكل عشوائي دون الرجوع للطبيب المتخصص لاسيما المصابين بالأمراض القلبية، إذ أكدت التوصيات الطبية الدولية على عدم تناول العقاقير المنشطة جنسياً دون استشارة طبيب متخصص، كما لا ينبغي استخدام تلك العقاقير من قبل المصابين بالذبحة الصدرية غير المستقرة، ومرضى هبوط القلب، وضغط الدم المرتفع أو المنخفض بشدة.

وبيّن استشاري المسالك البولية أن بعض المنشطات الجنسية التي يتم ترويجها هي عبارة عن مجموعة من الفيتامينات والمعادن أو عقاقير طبيبة تساعد على بناء أو تجديد الخلايا أو هرمونات خاصة بالهرمون الذكري، وهذه المنشطات لا يمكن أن تؤدي إلى زيادة القدرة الجنسية أو إلى الوقاية من الضعف الجنسي.

واختتم الدكتور مولوي حديثه بالتأكيد على أن لهذه المنشطات استخدامات طبية محصورة في علاج بعض حالات الضعف الجنسي مثل الناتجة عن نقص الهرمون الذكري في الجسم أو المصاحب لحالات الضعف العام، ولا يتم استخدامها إلا بعد تشخيص السبب بشكل دقيق.